الفساد ليس نهب المال العام وحده فهو يتضمن قاءمة طويلة من الانتهاكات تشمل اكل المال العام وسوء التدبير وسوء الادارة والرشوة وتبديد الثروة فى الاشياء التى لا تعود على الشعب بالنفع وتعيين الاشخاص حسب الولاء والمحسوبية وليس على الكفاءة والنزاهة وسوء استخدام السلطة وعدم مراقبة المسؤولين فى العمل ونقص الخدمة العامة واستخدام وساءل الدو

هذا هو تقرير الشفافية الدولية  العام الماضي الذي يصنف الدول العربية من حيث تفشي الفساد وماخفى على المنظمة الدولية أعظم ، فقد سجلت المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة فى موريتانيا أنواعا من الفساد لم تخطر على بال أحد وسوف تطالب الحكومة الموريتانية بمنحها سلطة على الفسدين لكي تحد من هذه الظاهرة فى موريتانيا التى أصبحت

 هل للانسان  حقوق فى العالم العربي ، ذلك مايفترض أن يطرح من عنوان  حتى ندخل مباشرة في وضع الحلول والتصورات ونخرج بنتيجة مؤداها أن العرب تقريبآ لم يصلوا بعد إلى مفهوم الحقوق المتصلة بهم كأنسان بيد أن الأيمان بأالأنسان أولآ مايستلزم على الأسان العربي أن يؤمن بة فلو عرف وآمن ففي أعتقادي سيؤمن بحقوقة المتعددة الأساسية والغير أساسية

كان عروة بن الزبير من اهل البلاء ماتت زوجته وولداه واصيب بعلة فى رجله فقطعها الاطباء وذات يوم ورد على الخليفة عبد المليك بن مروان رجلا وجهه ممسوح كانه وجه حجر املس فساله مابك قال كنت رجلا غنيا عندى المال والاهل فنزلت فى مسيل واد فجاء المطر وذهب السيل بمالي واهلي ولم يبق منهم سوى صبي صغير فى الرضاعة وبعير كان خارج الوادى فاخذت ال

الرؤساء بشر والبشر يخطء وافضل الرؤساء من اذا اخطء وانتبه لخطءه او نبهه احد اعترف وتراجع ، واسوء الرؤساء هو الذي يخطء ويرفض الاعتراف بالخطء ويتمادى عليه