اربعة مليارات من الأوقية الموريتانية خصصت لتمويل مهرجان شنقيط الله اعلم بما حدث لها أهل المدينة سألناهم هل استفادوا منها فذكروا أن بعض المنازل تم تأجيرها وتم تقسيم بعض اللوازم على بعض المدارس وليس كلها وتم تقسيم بعض الإسعافات القليلة على بعض الفقراء وليس كلهم المشاركون فى المهرجان قالوا أنهم لم يحصلوا منها على شيء

وبناء على هذا أظن أن ما حدث لتمويل مهرجان شنقيط هذا العام هو نفس ما يحدث لموازين الدولة كل عام تقرر ميزانية ضخمة للدولة ولا يعرف أين ذهبت

تنمنى للقائمين على الشأن العام أن يشركوا المواطنين فى ثروات البلد وفى تمويلاته وأن يكونوا اكثر نزاهة وإنصافا مما هم عليه الآن فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ولاشك أن الحرمان والإقصاء والتجويع من أهم مسببات الفتن .