لماذا نقف مكتوفي الأيدي كأننا اصنام لا نحرك ساكنا فى ظل بطش وإرهاب عصابة من الصهاينة الأجانب قدموا إلى منطقة الشرق الأوسط إبان الأحتلال الغربي الهمجي لبلاد العرب والمسلمين فى حقبة تاريخية ظلامية ؟ لماذا نجلس هكذا مع النساء والأطفال ونلعب كرة الشيطان بالون الخزي الذي جاء به إبليس اللعين لمملكة وثنية لكي تلعبه وتضحي بالفريق المغلوب قربانا للآلهة فأخذه الغربيون وجعلوه من أهم العابهم الألولمبية التى تضللوا بها العرب والمسلمون واستولوا على عقولهم لكي تنتشر الملاعب الضلالية فى ربوعهم بدل المحاظر والمساحد ومراكز البحث العلمي ؟ لماذا نتلهى باللهو والمجوني مع إن إخوتنا فى فلسطين يقتلون ويدمرون وتنهشهم كلاب الصهاينة بالقتل والذبح والتجويع وكلاب الحيوانات التى جعلت اجسادهم الملقى فى الشوارع المدمرة طعاما لها ؟ لماذا نظل هكذا ونحن قتلة أبوجل ومسيلمة وكبولاني
نحن نعلم أننا قدرون على سحق كل طغيان الأرض إذا وجدنا من يقودنا قيادة أهل الحق على المنهج الرباني
إن هذا التخاذل والأسلام مرده بأذن الله إلى وهن قيادات العالم الإسلامي بأسثناء واحدة يستهدفها الغرب برمته ويرمونها بقوس الشر والعدوان والحصار الظالم وسوف تنتظر بإذن الله كما انتصرت من قبل
هذا العدو الصهيوني لن يدع منطقة الشرق الأوسط فى أمن مادام موجودا فيها مزروعا ومدعوما من حلف الشيطان الغربي علينا أن نغير ما بأنفسنا من هزيمة وخذلان لعل الله تبارك وتعالى أن يغير ما بنا من خذلان وهزيمة واستسلام للعدو وما ذلك على الله بعزيز قال تعالى فى كتابه العزيز / إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم .