المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن التسرب الذي حدث للغاز الموريتاني لم يتم التغلب عليه

أحد, 03/09/2025 - 22:55

 

مخاطر تسرب الغاز فى البر والبحر على البيئة وعلى الحياة بصفة عامة هذا وتقول الموسوعة العلمية

تسرب الغاز إلى تسرب الغاز الطبيعي أو منتج غازي آخر من خط أنابيب أو أي احتواء آخر إلى أي منطقة لا ينبغي أن يوجد فيها الغاز. يمكن أن تشكل خطرًا على الصحة والبيئة. حتى التسرب البسيط للغاز إلى مبنى أو مكان آخر مغلق قد تتراكم تدريجيًا وتخلف تركيزًا متفجرًا أو مميتًا للغاز.تسرب الغاز الطبيعي وغاز التبريد في الغلاف الجوي ضار بوجه خاص؛ بسبب احتمالية الاحتباس الحراري العالمي وإمكانية استنفاد طبقة الأوزون.

تُعرف أيضًا تسربات الغازات المرتبطة بالعمليات الصناعية والمعدات باسم الانبعاثات المنفلتة (الهاربة)، تعرف تسربات الغاز الطبيعي من استخراج واستخدام الوقود الأحفوري باسم (انبعاثات الغازات المنفلتة). يجب عدم الخلط بين هذه التسريبات غير المقصودة والأنواع المتعمدة المماثلة لإطلاق الغاز.

تنفيس الغازات المنبعثة التي يجري التحكم فيها، التي تجري ممارستها غالبًا من العمليات الروتينية، أو إطلاقات ضغط والحفاظ على الحياة.

يجب أيضًا عدم الخلط بين تسربالغاز و«ارتشاح الغاز» من الأرض أو المحيطات سواء كان طبيعيًا أو ناتجًا عن نشاط بشري

الغاز الطبيعي النقي عديم اللون والرائحة، يتكون بصورة أساسية من الميثان. عادة ما تُضاف الروائح الكريهة على شكل آثار مركبات للمساعدة على تحديد التسربات.  قد يُنظر إلى هذه الرائحة على أنها بيض متعفن، أو رائحة ظربان خافتة كريهة. خذ الوقت الكافي لإجراء تقييم للمخاطر في مكان العمل حيث يمكنك البحث عن المخاطر المعروفة وتوثيقها. بمجرد تحديد المخاطر، ستتمكن بعد ذلك إما من السيطرة عليها إذا كان لا يمكن تجنبها أو القضاء عليها تمامًا.

 

يجب على الأشخاص الذين يكتشفون الرائحة إخلاء المنطقة والامتناع عن استخدام اللهب المكشوف أو تشغيل المعدات الكهربائية لتقليل مخاطر نشوب حريق وانفجار.

نتيجة لقانون تحسين سلامة خطوط الأنابيب لعام 2002 الذي مُرِّر في الولايات المتحدة؛ يتطلب من معايير السلامة الفيدرالية من الشركات التي توفر الغاز الطبيعي إجراء فحوصات السلامة لتسرب الغاز في المنازل والمباني الأخرى التي تتلقى الغاز الطبيعي. مطلوب من شركة الغاز فحص عدادات الغاز وأنابيب الغاز الداخلية من نقطة الدخول إلى المبنى إلى جانب مخرج عداد الغاز لتسرب الغاز. ويتطلب ذلك دخول شركات الغاز الطبيعي إلى منازل خاصة للتحقق من الظروف الخطرة.

يمكن أن يؤدي تسرب الغاز إلى إتلاف النباتات أو قتلها.إضافةً إلى التسربات من أنابيب الغاز الطبيعي، يمكن أن يتسبب الميثان والغازات الأخرى المهاجرة من مواقع التخلص من القمامة في مكبات النفايات أيضًا في الإصابة بالكلور والنخر في العشب أو الأعشاب الضارة أو الأشجار.في بعض الحالات، قد ينتقل الغاز المتسرب إلى مسافة تصل إلى  قدم (30 مترًا) من مصدر التسرب إلى الشجرة المصابة.]

ضرر على الحيوانات

الميثان هو غاز خانق يمكن أن يقلل من تركيز الأكسجين الطبيعي في هواء التنفس. الحيوانات الصغيرة والطيور أكثر حساسية للغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون الموجود أحيانًا مع الغاز الطبيعي. مصطلح «الكناري في منجم فحم» مشتق من الممارسة التاريخية لاستخدام الكناري حارس للحيوان؛ للكشف عن تركيزات عالية خطيرة من غاز الفحم الطبيعي.

انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

الميثان، المكون الأساسي للغاز الطبيعي، هو أقوى 120 مرة من الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون. وبالتالي، ينتج عن إطلاق الغاز الطبيعي غير المحترق تأثيرات أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون الذي كان من الممكن أن ينطلق إذا  أحرق الغاز على النحو المنشود

درجات التسرب

في الولايات المتحدة، اعتمدت معظم الوكالات الحكومية والفيدرالية معايير لجنة أنابيب الغاز والتكنولوجيا (جي بي تي سي) الشركة العامة للبريد والاتصالات، لتصنيف تسرب  الغاز الطبيعي.

التسرب من الدرجة الأولى هو تسرب يمثل خطرًا قائمًا أو محتملًا على الأشخاص أو الممتلكات، ويتطلب إصلاحًا فوريًا أو إجراءً مستمرًا حتى تصبح الظروف غير خطرة. أمثلة على التسرب من الدرجة الأولى:

يعد أي تسرب في حكم أفراد التشغيل في مكان الحادث، خطرًا مباشرًا.

تسرب الغاز الذي اشتعل.

أي مؤشر على انتقال الغاز إلى مبنى أو تحته أو إلى هيكل فرعي.

أي قراءة للجدار الخارجي للمبنى، أو حيث من المحتمل أن ينتقل الغاز إلى جدار خارجي للمبنى.

أي قراءة بنسبة 80٪ ليل (الحد الأدنى للانفجار) أو أكثر في مكان مغلق.

أي قراءة لـ80٪ ليل، أو أكبر في الهياكل التحتية الصغيرة (بخلاف الهياكل الفرعية المرتبطة بالغاز)، التي من المحتمل أن ينتقل الغاز منها إلى الجدار الخارجي للمبنى.

أ ي تسرب يمكن رؤيته أو سماعه أو الشعور به، ويكون في مكان قد يعرض الجمهور أو الممتلكات للخطر.

التسرب من الدرجة الثانية هو تسرب غير خطير وقت الاكتشاف، ولكنه يبرر الإصلاح بناءً على خطر محتمل في المستقبل.

أمثلة عن تسرب من الدرجة الثانية:

التسريبات التي تتطلب اتخاذ إجراء قبل تجميد الأرض أو أي تغييرات سلبية أخرى في ظروف التنفيس.

أي تسرب من المحتمل أن ينتقل إلى الجدار الخارجي للمبنى، في ظل ظروف التربة المتجمدة أو غير المواتية.

تسريبات تتطلب اتخاذ إجراءات في غضون ستة أشهر

من جهة أخرى يفيد مركز الطاقة فى الولايات المتحدة الآمريكية أن عملية البحث عن التسرب مازالت متواصلة

شهدت عمليات احتواء ومعالجة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم في موريتانيا تطورات عاجلة، تقرّب الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من إنهاء الأزمة وتأثيراتها المحتملة.

وبحسب بيان لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة 7 مارس/آذار (2025)؛ فإن السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل التنسيق المكثّف لمراقبة المنطقة التي شهدت التسرب.

وتأتي جهود احتواء تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم الموريتاني، بالتعاون مع شركة النفط البريطانية "بي بي"، التي أنهت تركيب القطع الفنية والمعدات اللازمة لاحتواء التسرب المنبعث من رأس البئر "إيه 02"، التي وصلت قبل أيام على متن السفينة "أنتونوف".

بالإضافة إلى ذلك، تنسّق الحكومتين الموريتانية والسنغالية مع الشركة البريطانية؛ لمواصلة تقييم وتتبع تأثير تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، في حين تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات معها يوميًا.

أزمة تسرب الغاز في الحقل

تعود أزمة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم إلى يوم 19 فبراير/شباط الماضي، عندما أبلغت شركة النفط البريطانية "بي بي"، المشغلة للحقل الغازي العملاق، حكومتي موريتانيا والسنغال، بحدوث تسرب في البئر "إيه 02"، الواقعة على بعد 120 كيلومترًا من الساحل.

يأتي ذلك على الرغم من أن البئر التي شهدت واقعة التسرب لم تكن قد دخلت حيز التشغيل بعد، ومع ذلك فقد طلبت السلطات الموريتانية من الشركة اتخاذ كل التدابير بأسرع وقت ممكن للسيطرة على التسرب والحد من آثاره ومعالجته نهائيًا، مع الابلاغ أولًا بأول عن تطوراته.

واستجابة لذلك؛ بادرت شركة "بي بي" البريطانية باقتراح بعض الحلول، تشمل أفضل الخيارات وأسرعها، بما في ذلك إجراءات مكلفة لها، كما جهّزت فريقًا فنيًا كبيرًا، وصل إلى نواكشوط لتحضير تنفيذ الحل والإشراف عليه.

وفي يوم 26 فبراير/شباط، وصلت إلى مطار نواكشوط طائرة الشحن "آنتونوف"، التي كانت تحمل على متنها القطع الفنية والمعدات اللازمة لاحتواء تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)

وعلى مدار الأيام الـ10 الماضية، عملت الفرق الفنية على تركيب القطع الفنية، على مستوى ميناء نواكشوط؛ إذ اكتمل التركيب، مساء أمس الجمعة 7 مارس/آذار، في حين غادرت السفينة المتخصصة وعلى متنها الفريق الفني والآليات للميناء، متجهة إلى موقع الحقل.

حقل غاز السلحفاة أحميم

تتواصل جهود السلطات الموريتانية والسنغالية، بالتنسيق مع شركة "بي بي" البريطانية، لاحتواء تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، من خلال خطوات عديدة، تتضمّن مراقبة المنطقة واستمرار التقييم وتتبع تأثير التسرب.

وتواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات مع الشركة المشغلة للحقل مشغل بشكل يومي وعلى أعلى المستويات؛ إذ تجري المراقبة على محاور عديدة؛ من بينها استعمال الطائرات المروحية (الدرون).

بالإضافة إلى ذلك، تُستَعمل مركبة آلية تحت الماء "آر أو في" (ROV)، بجانب المراقبة الفضائية اللحظية باستعمال الأقمار الصناعية، وذلك بهدف تتبع المنطقة بشكل دائم، وفق المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

مشروع السلحفاة أحميم للغاز المسال - الصورة من الموقع الرسمي لشركة النفط بي بي

وأجرت فرق فنية من كل من موريتانيا والسنغال، بطلعات جوية مع فريق شركة النفط البريطانية "بي بي"، على متن مروحية فوق المنطقة التي شهدت تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم، لكنها لم تلاحظ أي مواد فوق سطح البحر.

في الوقت نفسه، تواصل القوات البحرية الموريتانية تعزيز حضورها في منطقة تسرب الغاز من حقل السلحفاة أحميم الكبير بشكل دائم، كما تتواصل عمليات إنتاج الغاز من الحقل بشكل طبيعي؛ إذ لم تتأثر بالأحداث الجارية بالمنطقة.

على مدار الساعة

فيديو