
فيما يتعق بالهجرة الحكومة فتحت بابها عن طريق الأتفاق العجيب الغريب مع الأتحاد الأروبي حيث جعلت البلد ملاذا لكل مهاجر من الجنوب ومطرودا من الشمال حتى وصل الأمر إذا هذا الحد الذي يهدد أمن البلد وفيما يتعلق بالسياسة فهي لا تعرف كيف تتصرف مع الملفات السياسية ولا مئالات الحوار الذي تروج له منذ بعض الوقت وهو ما دفع بالرئيس إلى ألأجتماع ببعض التشكيلات السياسية من أجل جس النبض خشية أن يخرج الحوار إذا ما أنعقد عن التوجه الذي رسمه نظام الرئيس على مقاسه الخاص ، أما الأقتصاد فمترنح بين شروط المؤسسات المالية الدولية ومتطلبات المواطنين بخفض الأسعارونقص البطالة ونسب النمو المعلن عنها سنويا لا تعكس حياة المواطنين فى شيء كذلك البرامج التى أطلقها الرئيس والمتعلق بتنمية العاصمة وبعض المدن الاخرى التى زارتها بعثات حكومية من أجل معرفة متطلبات التنمية فيها والغلاف المالي المخصص لتلك البرامج كل ذلك لايبدو أنه يسير على ما يرام وإنما يشهد بعض التأخر إن لم نقل عدم الحركة فى الأتجاه الصحيح وهنا يمكن القول أن الحكومة تبدو عاجزة عن ضبط شئون البلاد وعن إصلاح الإدارة الذي وعدت به وهو اولوية الاولويات التى من خلالها يمكن تقييم ما سيحدث فى المستقبل .
سيد ولد مولاي الزين