ثروة العالم أكلها الكبار كشف رواتب ومخصصات  رؤساء و كبار منظمات أممية و دولية 

خميس, 02/06/2025 - 10:14

 

قبل أعوام سُئل متحدث أممي عن مقدار الراتب الذي يتقاضاه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، فكان رده بأنه لا أحد يقوم بمثل هذا العمل العظيم من أجل الحصول على المال.

لكن الرؤساء والموظفين الكبار بالمنظمات الدولية والإقليمية يتقاضون رواتب كبيرة جدا، تتجاوز في الكثير من الأحيان أجور الرؤساء والوزراء في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

وإذا كان مقبولا منح رواتب وامتيازات هائلة لرؤساء وموظفي منظمات نشطة وتمس حياة الناس بشكل يومي، فإنه يبدو غريبا إغداق المال على الموظفين بهيئات ومؤسسات غائبة عن التأثير، بينما ترزح شعوبها تحت البطالة والفقر.

الأمم المتحدة
ووفق تقارير متطابقة يتقاضى الأمين العام الأممي 227 ألفا و253 دولارا سنويا، أي نحو 19 ألف دولار شهريا. ولم يطرأ أي تعديل على هذا الراتب منذ العام 1997.

وبالإضافة إلى الراتب، لدى الأمين العام ميزانية خاصة للترفيه، وتوفر له المنظمة الدولية السكن المجاني والحماية الأمنية في كل الأوقات.

ومن الناحية الشرفية يعتبر الأمين العام الأممي أكبر مسؤول على مستوى العالم، إذ يقود هيئة تضم 193 دولة ذات سيادة، وتتبع له عشرات المنظمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تمارس أنشطتها في مختلف القارات.

الاتحاد الأوروبي
أما رئيس المجلس الأوروبي الحالي دونالد توسك فيبلغ راتبه الشهري 32 ألفا و700 يورو (36 ألفا و624 دولارا). ويتقاضى مثل هذا المبلغ بالضبط رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

ويعتبر رئيس المجلس في مقام زعيم دولة. أما رئيس المفوضية فهو قائد السلطة التنفيذية في المنظمة الأوروبية، ويقوم بمسؤوليات شبيهة بتلك التي يضطلع بها رؤساء الحكومات.

ويليهما في الصلاحيات والأهمية 27 مفوضا، وهم بمثابة وزراء ويتقاضى كل واحد منهم 20 ألف يورو شهريا.

الاتحاد الدولي لكرة القدم
وتوضح الأرقام المتوافرة أن الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إيفانتينو يتقاضى 1.5 مليون دولار سنويا، أي 125 ألف دولار شهريا.

وتتقاضى الأمينة العامة للاتحاد فاطمة سومارا 837 ألف دولار سنويا.

ولئن كانت هذه الأرقام كبيرة جدا، فإنها أقل بكثير مما كان يتقاضاه الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر، إذ كان يستلم 3.6 ملايين دولار سنويا، في حين كان الأمين العام في عهده يتقاضى أزيد من مليوني دولار سنويا.

صندوق النقد الدولي
أما مديرة صندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاغارد فتستلم راتبا سنويا قدره 467 ألف دولار، إلى جانب علاوات أخرى بقيمة 80 ألف دولار. كما تستفيد من خدمات تجعلها في المحصلة أكبر دخلا من رئيس الولايات المتحدة.

وقبل فترة شنت عليها الصحافة الغربية هجوما قويا، عندما كشفت تسريبات أنها لا تسدد الضرائب وتحظى بامتيازات وعلاوات لا مبرر لها.

وعندما قالت لاغارد إن اليونانيين يتهربون من تسديد الفواتير الخدمية مما يعرض بلدهم للمخاطر المالية، نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا قويا اتهمت فيه رئيسة صندوق النقد الدولي بالنفاق، وقالت إن عليها أولا دفع الضرائب وتبرير الأموال التي تصرفها على الترفيه والتسلية.

البنك الدولي
وبخصوص البنك الدولي، يشير تقرير داخلي يعود للعام 2013 إلى أن مدير البنك يتقاضى 476 ألف دولار سنويا، في حين تتراوح رواتب المسؤولين الكبار بين 211 و380 ألف دولار سنويا.

الجامعة العربية
وتشير تقارير في الصحافة المصرية إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يتقاضى سنويا 502 ألف دولار، مما يعني أن رابته الشهري يبلغ 42 ألف دولار، إلى جانب بدلات تقدر بعشرة آلاف دولار شهريا.

وفي العادة يتسلم الأمين العام عند نهاية خدمته مبلغ مليون دولار عن كل سنة قضاها في منصبه. لكن الأمين العام السابق نبيل العربي استلم سبعة ملايين دولار عند مغادرة منصبه في يونيو/حزيران 2016 رغم أنه لم يقض في المنصب سوى خمس سنوات.

أما نائب الأمين العام فيبلغ راتبه الشهري 35 ألف دولار، بينما يتقاضى رؤساء المنظمات الـ11 التابعة للجامعة رواتب في حدود 12 ألف دولار شهريا.

منظمات أخرى
وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يتقاضى كبار الموظفين رواتب في حدود 147 ألف دولار سنويا.

ولا تتوافر معلومات عن راتب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لكن مديري الدرجة الثانية في المنظمة يتقاضون رواتب في حدود 80 ألف دولار سنويا إلى جانب السكن والعديد من الامتيازات، طبقا لإعلانات توظيف بوزارة الخارجية السعودية.

كما توضح الأرقام أن كبار الموظفين في الاتحاد الأفريقي يتقاضون 70 ألف دولار سنويا، إلى جانب امتيازات السكن ودراسة الأطفال والتأمين الصحي، بينما لا تتوافر معلومات عن راتب رئيس المفوضية الأفريقية.

وفي البنك الأفريقي للتنمية، تتراوح رواتب كبار الموظفين بين 138 و144 ألف دولار سنويا.

ولم تتمكن الجزيرة نت من الاطلاع على معلومات عن رواتب الرؤساء وكبار الموظفين في مجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية + مواقع إلكترونية

 

وفي العادة يتسلم الأمين العام عند نهاية خدمته مبلغ مليون دولار عن كل سنة قضاها في منصبه. لكن الأمين العام السابق نبيل العربي استلم سبعة ملايين دولار عند مغادرة منصبه في يونيو/حزيران 2016 رغم أنه لم يقض في المنصب سوى خمس سنوات.

أما نائب الأمين العام فيبلغ راتبه الشهري 35 ألف دولار، بينما يتقاضى رؤساء المنظمات الـ11 التابعة للجامعة رواتب في حدود 12 ألف دولار شهريا.

منظمات أخرى
وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يتقاضى كبار الموظفين رواتب في حدود 147 ألف دولار سنويا.

ولا تتوافر معلومات عن راتب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لكن مديري الدرجة الثانية في المنظمة يتقاضون رواتب في حدود 80 ألف دولار سنويا إلى جانب السكن والعديد من الامتيازات، طبقا لإعلانات توظيف بوزارة الخارجية السعودية.

كما توضح الأرقام أن كبار الموظفين في الاتحاد الأفريقي يتقاضون 70 ألف دولار سنويا، إلى جانب امتيازات السكن ودراسة الأطفال والتأمين الصحي، بينما لا تتوافر معلومات عن راتب رئيس المفوضية الأفريقية.

وفي البنك الأفريقي للتنمية، تتراوح رواتب كبار الموظفين بين 138 و144 ألف دولار سنويا.

ولم تتمكن الجزيرة نت من الاطلاع على معلومات عن رواتب الرؤساء وكبار الموظفين في مجلس التعاون الخليجي واتحاد المغرب العربي.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية + مواقع إلكترونية

المصدر الجزيرة

أما رواتب رؤساء بعض الدول العربية والأجنبية

ربما لا يعلم الكثيرون أن راتب وزير الدفاع أعلى من راتب رئيس الجمهورية؟ فإجمالى ما يحصل عليه القائد العام للقوات المسلحة، أو أحد قادة الجيوش الميدانية، أو أحد قادة الأفرع يتجاوز الراتب الذي يحصل عليه الرئيس شهرياً.

بل إن راتب العديد من السكرتيرات العاملات في بعض شركات القطاع العام والخاص تحصل على راتب أعلى من راتب رئيس الجمهورية الذي تم تطبيق الحد الأقصى للرواتب عليه، ليبلغ إجمالى دخله 42 ألف جنيه شهرياً. وكان الرئيس عدلي منصور، قد أصدر قرارًا بقانون يقضى باستبدال نص الفقرة الأولى من القانون رقم 99 لسنة 1987 بتحديد راتب ومخصصات رئيس الجمهورية بالنص الآتى: «يحدد راتب رئيس الجمهورية بمبلغ مقداره 21 ألف جنيه شهريًا، بالإضافة إلى بدل تمثيل بمبلغ مقداره 21 ألف جنيه شهريًا».

وجاء هذا القرار بناءً على ما عرضه مجلس الوزراء في ضوء مناقشاته في هذا الشأن، أخذا في الاعتبار أن نص المادة 145 من الدستور المعدل الصادر في الثامن عشر من يناير 2014 يشير إلى أن القانون يحدد «راتب رئيس الجمهورية ولا يجوز له أن يتقاضى أي راتب أو مكافأة أخرى، ولا يسرى أي تعديل في الراتب أثناء مدة الرئاسة التي تقرر فيها».

وراعى مجلس الوزراء في مشروع القانون الالتزام بما نص عليه المرسوم بقانون رقم 242 لسنة 2011 بشأن الحد الأقصى للدخول وربطه بالحد الأدنى.

وكان راتب رئيس الجمهورية ينظمه القانون رقم 99 لسنة 1987 والذي ينص في مادته الأولى على أن «يحدد راتب رئيس الجمهورية بمبلغ 12 ألف جنيه سنويًا، وبدل تمثيل بمبلغ 12 ألف جنيه سنويًا».

وبهذا الراتب ورغم الزيادة الكبيرة التي طرأت عليه، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيصبح أفقر رئيس على مستوى العالم.. أي نعم، بالنظر إلى راتبه الشهرى فإن السيسي هو أفقر رئيس في العالم، استنادا إلى دراسة حديثة أعدتها جامعة بروكسل العالمية.

أفقر رؤساء العالم

بالرغم من زيادة راتب رئيس مصر إلى 42 ألف جنيه، أي أقل من «6 آلاف دولار أمريكي» فإنه ما زال أقل رؤساء العالم راتبًا شهريًا، بل أقل من راتب رئيسة جمهورية مالاوي، ورئيسى موريشيوس وجزر القمر ومدغشقر، كما أوضحت الدراسة، التي أعدتها جامعة بروكسل العالمية.

أما أعلى رواتب الملوك والرؤساء، وفقا للدراسة، فجاء راتب ملك النرويج هو الأعلى بين ملوك القارة العجوز، حيث يتسلم مليوناً و200 ألف يورو سنويا، أي 100 ألف يورو شهريًا، بما يعادل 970 ألف جنيه مصرى شهريًا، بينما راتب ملك هولندا الجديد 829 ألف يورو سنويا، ودوق لوكسمبورج 645 ألف يورو سنويا.

باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دولة في العالم، وفقا لموقع «ناشيونال كونستيتيوشن سنتر» يحصل على راتبٍ سنوى قدره 400 ألف دولار، إضافة إلى 50 ألف دولار مصروفات إضافية، أي 37 ألف و500 دولار شهريا، وهو أعلى أجر موظف حكومى في أمريكا، بينما تتقاضى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 277 ألف يورو سنويا، أي ما يزيد قليلا على 23 ألف يورو شهريا، ورئيس فرنسا فرانسوا هولاند فيتقاضى راتبًا سنويا 273 ألف يورو، أي نحو 22.75 ألف يورو شهريا.

أعلى راتب لـ«رئيس سنغافورة»

ووفقًا للدراسة التي أعدها البروفسير هيرامان ماثيوجس، أستاذ الاقتصاد بجامعة بروكسل وصاحب أول دراسة حول رواتب ملوك ورؤساء العالم، يأتى ملك السعودية في المقدمة، حيث لديه مخصصات ضخمة تصل إلى مليار دولار، أي أكثر من 7 مليارات جنيه مصرى، بينما يتقاضى راتبًا يصل إلى 2 مليون دولار شهريا، أي أكثر من 14 مليون جنيه مصري.

ثم يأتى أمير قطر صاحب أكبر راتب عالمى، إذ يتقاضى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد راتبًا شهريًا يصل نحو 3 ملايين دولار، أي أكثر من 21 مليون جنيه مصرى، وأرجعت الدراسة حلول تميم في المرتبة الثانية في القائمة استنادًا إلى مخصصات كل منهما ويتقاضى العاهل الأسبانى خوان كارلوس 175 ألف يورو سنويا، وهو أقل رواتب ملوك أوربا.

والمفاجأة أن راتب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، رئيس ثانى أقوى دولة في العالم، 115 ألف دولار في السنة، بواقع 9583 دولارًا في الشهر، أما أعلى راتب رئيس في العالم هو لرئيس سنغافورة، استنادا إلى الراتب الصافى دون النظر إلى المخصصات حيث يتقاضى راتبًا أساسيًا قدره 2.18 مليون دولار في العام، والرئيس الفلبينى يبلغ راتبه 24 ألف دولار، بينما الرئيس في تركيا يتقاضى 13 ألف دولار، ويتقاضى رئيس وزراء إسرائيل 15 ألف شيكل إسرائيلى، أي نحو 4200 دولار، والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز يتقاضى 120 ألف يورو سنويا.

ولكن المفاجأة في المعلومات التي تسربت بأن راتب رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى وصل إلى 3 ملايين دولار شهريا وهو ما يعادل راتب 6 آلاف موظف عراقى لكن أعلن مكتبه ردًا على هذا الاتهام بأنه يتقاضى 8 آلاف دولار شهريًا، يليه في التصنيف الرئيس اللبنانى إيميل لحود وخلفه ميشيل سليمان براتب 15 مليون ليرة أي ما يعادل 10 آلاف دولار شهريًا، بحسب الدراسة التي أعدتها جامعة بروكسل.

راتب الرئيس الموريتاني

ووفقًا للموقع الاقتصادى «باويزارد» فإن راتب الرئيس الموريتانى يبلغ خمسة أضعاف راتب نظيره المصري، إذ كشف الموقع عن أعلى راتب لرئيس دولة عربية معلنة هو الذي يتقاضاه رئيس موريتانيا سيدى محمد ولد شيخ عبد الله، والذي يقرب من سبعة ملايين أوقية، أي نحو 30 ألف دولار شهريا حسبما أعلنته الحكومة الموريتانية، يليه في المرتبة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة براتب شهرى قيمته 26 مليون سنتيم أي ما يعادل 5346.400 دولار تقريبًا طبقًا لمعلومات صادرة عن صحيفة «الخبر» الجزائرية.

«ورطة راتب الرئيس الأرجنتيني»

لكن في إندونيسيا فإن راتب الرئيس لا يزيد على 1900 دولار، هذا الراتب المنخفض قد يقود إلى مآزق ومواقف محرجة لبعض الرؤساء مثلما حدث مع الرئيس الأرجنتينى الأسبق كارلوس منعم الذي كان يتقاضى 2200 دولار، وفوجئ بأن إحدى المحاكم حكمت لصالح مطلقته سليمة بنفقة قدرها 185 ألف دولار، أو مثلما حدث لأحد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين حينما فكر في احتراف الغناء لزيادة دخله.

«السيسي» و«خوسيه موخيكا»

رئيس الأوروجواى «خوسيه موخيكا» سيظل يؤرق كل رؤساء العالم، ضاربًا لهم المثل في التشقف والإحساس بآلام شعبه، فرغم أن راتبه الشهرى
12 ألفًا و500 دولار أمريكي، فإنه يحتفظ بنسبة 10% منه فقط ويتبرع بالباقى للجمعيات الخيرية في بلاده، ولذلك حصل «موخيكا» على اعتراف دولى وعلى لقب «أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاء».
«موخيكا» يجسد الحاكم القريب من الخليفة العادل «عمر بن عبدالعزيز» الذي لقب بخامس الخلفاء الراشدين، إذ أن صور وأخبار «موخيكا» تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت وأشهرها الصورة التي يقود فيها سيارة فولكسواجن قديمة زرقاء اللون من نوع الخنفساء (البيتل) موديل 1987م، لا تتجاوز قيمتها ألف دولار مرتديا البنطون الجينز، بالإضافة إلى صورته تحت مقص الحلاق وغيرها.

«موخيكا» يعيش منذ توليه الرئاسة في شهر مارس 2010، في بيت ريفى بمزرعته، ويرفض العيش في القصر الرئاسي، كما أنه لا يتمتع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم.

وعرض «موخيكا» في شتاء العام الماضى على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسى المعروف باسم «كأسا سواريث إى رييس» لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة مونتفديو، كما أنه استضاف في بيته الصيفى 100 يتيم سورى ممن أجبرتهم الحرب الأهلية في بلدهم إلى اللجوء إلى الدول المجاورة.

رئيسة مالاوى على خطى «موخيكا»

وعلى خطى رئيس أوراجواى «خوسيه موخيكا» تسير الرئيسة الحالية لجمهورية مالاوى الأفريقية «جويس باندا»، إذ قامت بتقليص راتبها الشهرى بنسبة 30%، وتعهدت ببيع 35 سيارة مرسيدس تستخدمها حكومتها، في محاولة منها لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد حاليًا.

وأعلنت دولة مالاوى الأفريقية أنها باعت طائرة خاصة كانت مملوكة للرئيس السابق «بينجو وان موثاريكا»، من أجل توفير طعام للأفواه الجائعة في البلاد.

وقال المتحدث باسم الخزانة المالاوية إن هذا المبلغ سيوظف لإطعام الأفواه الجائعة وإنتاج البقول، وتنوى دولة مالاوى توظيف مبلغ 15 مليون دولار جنتها من بيع طائرة الرئيس السابق «موثاريكا»، في إطعام أكثر من مليون شخص يعانون الفقر المدقع.

وقال «نيشنز مسويا»، المتحدث باسم الخزانة في مالاوي، إن هذا مبلغ يمثل أكثر من نصف المبلغ المخصص لشراء الذرة حتى نهاية مارس المقبل لما يصل إلى 1.46 مليون شخص مسجلين على أنهم يعانون من نقص الغذاء لدى لجنة تقييم ضعفاء مالاوى المنبثقة عن الأمم المتحدة.

سر بكاء رئيس البرازيل

لا تحدثنى عن «التقشف»، لا تحدثنى عن «الضمير»، لا تحدثنى عن إحساسك بمعاناة شعبك، ولكن دعنى أرى ذلك في تصرفاتك وسلوكك.. هكذا فعل «لولا دا سيلفا» الرئيس السابق للبرازيل، الذي استطاع خلال 8 سنوات من الحكم، وضع بصمته على اقتصاد البرازيل التي ستصبح في عام 2016 خامس اقتصاد في العالم.

«دا سيلفا» عمل ماسحًا للأحذية وصبيًا بمحطة بنزين، وخراطًا، وميكانيكى سيارات، وبائع خضار، وأصبح من أبرز الزعماء السياسيين الذين خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة.

وكان «دا سيلفا» الطفل السابع لعائلته المكونة من 8 أطفال تركهم والدهم العنيف لأمهم الأمية، فاضطرت العائلة أن تسكن في غرفة واحدة، غير أن الأم التي بكى عليها «دا سيلفا» حين وفاتها، كانت تتمتع بعزم كبير وأسهمت في تربية وتكوين شخصية الفتى الذي قال عنها «لقد علمتنى كيف أمشى مرفوع الرأس، وكيف أحترم نفسى حتى يحترمنى الآخرون».

«دا سيلفا» اضطر للتوقف عن الدراسة في الصف الخامس الابتدائى بسبب الفقر، وفى سن الـ19، خسر لولا الأصبع الصغير في يده اليسرى أثناء العمل في مصنع لقطع غيار السيارات، وهو ما دفعه للمشاركة في اتحاد نقابات العمال ليدافع عن حقوقه وحقوق زملائه.

بكى «دا سيلفا» أمام حشد بمدينته الريفية حينما تذكر نشأته وهو طفل فقير حتى وصل للرئاسة وجعل البرازيل ثامن أكبر قوة اقتصادية في العالم.. ثم بكى ثانية عندما عبر شاعر من مدينته عن عرفانه بجميل «الرئيس»، وبكى للمرة الثالثة حينما استحضر ذكرى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2002 بعد 3 هزائم متتالية في 1989 و1994 و1998.

كما أن «دا سيلفا» بكى مرتين خلال مقابلة تليفزيونية عندما تذكر تسليم قرض ائتمانى بـ112 مليون دولار من البنك الوطنى للتنمية الاقتصادية لصالح جمعية جامعى القمامة لتدوير المخلفات في ساو بأولو، و«جامعو القمامة» هم رفاق «دا سيلفا» السابقون قبل أن يصبح رئيسًا للبرازيل

على مدار الساعة

فيديو