هذا هو ترامب على حقيقته الصهيونية التجارية المتنمرة والمتغطرسة ينظر إلى فلسطين بعيون إسرائيلية محضة هو نفسه الذي نقل سفارة بلاده فى العدو الصهيوني إلى القدس المحتل الأمر الذي لم يفعله رئيس آمريكي منذ تم غرز العدو الصهيوني فى فلسطين وهو الذي منح الجولان السوري للعدو الصهيوني يعطي ما ليس له لمن لايستحق وهو الذي أرغم بعض المسئولين العرب على التطبيع مع إسرائيل حيث وقعوا مع المجرم ياتنياهو على علاقات من فوق طاولات ترامب وتحت طاولات الأمة العربية والإسلامية هو يعلم ان اموال الخليج مجرد ارصدة له يأخذ منها كيف يشاء ويحسب الأراضي العربية ملك له يعطي منها لإخوته الصهاينة كيف يشاء وفى ما يخص تدمير غزة الذي قال أنه شاهده من جميع الزوايا لم يلقى باللائمة فيه على الإرهابي المجرم الجالس إلى جانبه بربطة عنق حمراء من دماء الأطفال الفلسطينيين والأبرياء العزل وإنما ألقى باللائمة على حركة حماس التى تكافح الأحتلال عن ارضها وعن شعبها الذي يرزح تحت الأحتلال منذ حوالي ثمانين عاما هو يحمل البريء جريمة المعتدي المحتل ويريد تحويل أنتصار حماس عليه وعلى اسلحة آمريكا التى دمرت غزة ولبنان واليمن وسوريا والضفة الغربية وعلى الجيش الصهيوني المجرم قاتل الأطفال والشيوخ العجزة والنساء تحويل كل ذلك إلى نكبة جديدة لقد رأى معارضة قادة عرب الأيام الماضية فى الأجتماع الذي عقد فى القاهرة ولكنه لايأبه بالقادة العرب لأنه يعرفهم ويعرف مدى الضعف الذي يعانون منه ويعرف خوفهم وطمعهم فى آمريكا ولكنه لا يعرف مدى قوة الشعوب العربية التى تتربص بأولئك القادة وبالبيت الأبيض الصهيوني وبالعدو الصهيوني المحتل وكأننا نرى رصاصة متجهة نحو صدر ترامب لتقضي على وجود هذا الشبح البيضاوي المتغطرس كذلك نرا معالم الأنتفاضة الفلسطينية والعربية ضد الأستعمار الصهيوني وإزاحته من الأراضي العربية المحتلة ومن القدس الشريف هذا نراه قادما بحول الله وما النصر إلا من عند الله .
