توقفت محكمة الأستأناف عن محاكمة المشمولين فى ملف العشرية الأيام الماضية بعد طلب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بدعوى أنه يعاني من مشكلة صحية تجعله لا يستطيع مواصلة جلسات الأستماع وهكذا حصل على مهلة وكان من المفروض مواصلة المحاكمة مع المتهمين الآخرين الذين لا يعانون من مشاكل صحية ولا نعرف الأسباب الذي يجعل المحاكمة تتوقف إذا لم يكن ولد عبد العزيز حاضرا فيها ثم إن فريق دفاع ولد عبد العزيز الذي يقال أنه يواصل محاولات عرقلة المحكمة عن البت فى القضية لا نعلم لماذا هل هو يريد أن تأخذ العادالة مجراها بإدانة المتهمين أو بتبرئتهم أم يريد إطالة عمر المحاكمة لكي يكسب نقودا اكثر من جراء تعويض اتعاب دفاعه عن المتهمين إنه على الجميع إذا كان يثق بالمحاكمة وبانها سوف تحكم بما تراه حكما عادلا بين الجميع أن يتركوا العدالة تأخذ مجراها طبقا للقوانين المعمول بها فلا أظن أن هناك أحد من القضاة يريد أن يحكم بحكم جائر على أحد لأنه سوف يجعله من أهل النار والعياذ بالله
أما إذا كان فريق دفاع المشمولين فى ملف العشرية لا يثقون فى المحكمة فالينسحبوا من مهمة الدفاع ويترك الأمور للمحكمة تعين من تشاء مكانهم فالطريقة التى يدافع بها هذا الفريق المتمثلة فى عرقلة عمل المحكمة غير مجدية وغير نزيهة فيما يبدو والإعلام الذي يعتمدون عليه فى أستيراتيجتهم لا اظنه يفيدهم فى لب القضية وكان الأجدر بهم الأعتماد على الشريعة وعلى النصوص التى يحاكم بموجبها المتهمين وعلى القضاء نفسه ولا يحاولون إثارة الصراع مع القضاء فالقضاء للجميع وليس لأحد دون أحد وهذا هو الذي توصلنا إليه من رأينا حول هذه القضية والعلم عند الله وحده .