آمريكا تحترق فى نهاية حكم بايدن وبداية حكم ترامب وهي إشارة واضحة على أن هذين الحكمين إجراميين يدعمون الإجرام الصهيوني ويقتلون الأبرياء بالقنابل المحرمة دوليا فى غزة ولبنان واليمن وسوريا
وعبر بعض الناجين عن سعادتهم بعد أن نجوا من هذا الدمار، لكن كثيرين آخرين يذرفون الدموع على فقدان منازلهم وسط مخاوف بشأن مستقبل مليء بالشكوك.
وفي حي مكون من 60 منزلا دمرها الحريق في باليساديس، لم يجد ريك ماكجيج في مزرعته القريبة من متنزه ويل روجرز الحكومي سوى تمثال للسيدة مريم العذراء جلبه للمكان عندما انتقلوا إلى هناك في عام 1998.
ووصف ماكجيج (61 عاما) لرويترز نجاة التمثال بأنه "نعمة لا تصدق" في وقت عصيب، وقال إن 6 منازل فقط في حيه نجت من الحرائق، وإن "كل شيء آخر عبارة عن رماد وأنقاض".
وعلى الرغم من تراجع قوة الرياح الجمعة، يتواصل انتشار النيران في لوس أنجليس التي غطى دخان كثيف سماءها، إذ لا تزال الحرائق الرئيسة التي أوقعت ما لا يقل عن 11 قتيلا خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقال أورين ووترز لوكالة فرانس برس من أمام منزله المتفحم في مدينة ألتادينا شمال لوس أنجليس "هذا أشبه بنهاية العالم. هذا أمر لا يمكن تصوره