منجم بوفال للفسفات والشركاء المتشاكسون وديون الرضا ونصيب الهند والسعودية وموريتانيا

اثنين, 10/21/2024 - 14:58

 

بعد ولادة هذا المنجم القيسرية فإن انصباء المشتركين فيه قد تؤدي إلى خصومات فى المستقبل حيث يطرح سؤال لمن تعود ملكية المنجم البعض يقول أنها لرجل سعودي باعها أو تنازل عنها لرجل مصري يدعى الشيخ الرضا ويقال أن المحكمة الموريتانية صادرت ملكية الشيخ الرضا بحكم صادر سنة ماضية وتم التعقيب عليه او وضعه فى الأستأناف الجديد فى الملف هو دخول الهند على ملكية المنجم هل هي عن طريق صفقة مع الحكومة الموريتانية التى اشرفت السنة الماضية على تدشين المنجم

أشرف الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة أحمد سالم ولد بوهدَّ، صباح اليوم في بلدية الفرع بمقاطعة بابابي التابعة لولاية لبراكنة، على وضع الحجر الأساس لمصنع معالجة الفوسفات وإطلاق أشغال الاستغلال في مناجم "بوفال - لبيره" للفوسفات. 

 

وأكد الأمين العام إن هذا المشروع الاقتصادي الواعد سيسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوفير مداخيل للبلد، مشيرا في هذا الصدد إلى النسبة الهامة التي تملكها الدولة الموريتانية في المشروع، والتي تبلغ 20 في المائة. 

 

وبخصوص الطاقة الإنتاجية، أوضح الأمين العام أن هذا المشروع سيمكن، حسب المعطيات، من إنتاج مليون طن سنويا من الفوسفات عالي التركيز.

 

من جهته أكد المدير العام للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات، عبد الله ولد الشيخ أحمد باب، أن حفل إطلاق تطوير المشروع يأتي تتويجا لاستكمال كافة عمليات التقييم ودراسات الجدوى وتصنيف الاحتياطيات، وفق أفضل المعايير الحديثة المتعارف عليها دوليا.

 

وأضاف أن الدراسات الممهدة لإطلاق المشروع تم إعدادها طبقا للمعايير الكندية 43-101 وتم تصنيف الاحتياطيات طبقا لمعايير "جورك".

 

وسيتم استغلال هذا المنجم على مراحل تبدأ بمرحلة أولية، تستمر لمدة عام، سيتم خلالها اقتناء المعدات وبناء المنشآت وتهيئة الخامات المعدنية التي تدخل في عملية المعالجة للحصول على الفوسفات عالي التركيز.

 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن المنجم المذكور يحتوي على احتياطي يقدر ب 166 مليون طن من الفوسفات الخام قابلة للزيادة حسب التقييم، وهو ما يمكن من ضمان توفير مصادر للتشغيل على مدى ثلاثة عقود.

 

وحضر الحفل الوالي المساعد لولاية لبراكنة وحاكم مقاطعة بابابي وعمدة بلدية الفرع والقادة الأمنيين والعسكريين في الولاية بالإضافة إلى مستشارين ومدراء مركزيين بالوزارة وممثلين عن الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية.

الكنز المهجور

وسيساهم إطلاق مشروع مناجم "بوفال"، الذي يكتسي طابعا استراتيجيا وحيويا، في توفير إيرادات جديدة للاقتصاد الوطني.
وبالإشارة إلى  تأثيره الإيجابي على قطاع الزراعة العالمي، يُستخدم الفوسفات في صناعة الأسمدة كمكمل حيوي لتحسين نوعية التربة وزيادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل.

علاوة على ذلك، تبرز سوق جديدة للفوسفات الذي يتم استخدامه في انتاج بطاريات السيارات الكهربائية مما يعزز الحفاظ على البيئة والمساهمة في التحول الطاقوي.

سنوات التعثر

ورغم أن الدولة بدء اهتمامها بالمنجم منذ ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن افتتاحه تعثر عدة مرات بسبب انسحاب المستثمرين، أو مشاكل في الترخيص.

وفي  منتصف 2017 منحت الدولة رخصة استغلال المنجم للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات، وهي شركة تمتلك الدولة الموريتانية نسبة 20 في المائة من رأس مالها، فيما تمتلك شركة سعودي الماجد للاستثمار نسبة 80 في المائة، ليتم وضع حجر الأساس له اليوم.

 

أم أن الصفقة تمت بين الشيخ الرضا والهنود ثم دخلت ملكية رابعة عن طريق السعودية وما علاقة المنجم بسداد ديون الرضا وهل تسلم من الهنود مبالغ يسدد بها الديون واين ثمن نصيب الهند الذي من المتوقع أن تبدأ فى تصدير أول كمية من هذا الحقل فى آخر هذه السنة ؟

كل هذه الأسئلة مازالت بحاجة إلى إيجابات يقول بعض اجهزة النظام الموريتاني أن الدولة كانت تهتم بهذا المشروع منذ عهد الستعمار لكن السؤال لماذا اصبح ملكية خصوصية ومن هو المسئول عن منح منجم وطني لشخص غنها عملية فساد عارم يجب محاكمة من فعل ذلك ومعاقبته كائنا ما كان فالمناجم الوطنية ليست أملاك خاصة تمنح هكذا لأشخاص .

يمتد هذا المنجم على نحو 48 ألف كلم مربع في مساحة إجمالية قدرها 945 كلم مربع سيتم استغلالها مع احتياطيات تقدر بنحو مائة مليون طن.ويُستخدم الفوسفات في صناعة الأسمدة كمكمل حيوي لتحسين نوعية التربة وزيادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل

 

على مدار الساعة

فيديو