الجهاد فى سبيل الله فضيلة وقد حث عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تركه ترك واجبا دينيا

جمعة, 10/18/2024 - 12:37

إن عربا يقيمون علاقات مع عدو يقتل إخوتهم فى فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها ويدمر كل شيء فى فلسطين ولبنان وسوريا واليمن إنماهم اتفه الناس بلادين ولا كرامة ولا إنسانية فالدين يدعوا لنصرتة المسلمين والعرب الكفار فى الجاهلية كان بعضهم ينصر بعضا إذا تعرض لغزو أجنبي ولو بينه بين من يهب لنصرته عداوة كما وقع بين العرب فى الجاهلية والفرس بذي قار

فإخوة الدم وإخوة المصير وإخوة الإسلام لم تحرك هؤلاء العرب لنجدة إخوتهم فى فلسطين المحتلة ولا محاولة لتخليص اقدس مقدسات المسلمين والمسيحي نفى القدس الشريف المسيحيين أو الذين يدعون انهم مسيحيون  فلضلوا مصالحهم مع اليهود الصهاينة على نجدة المسيحيين فى القدس ولبنان الذي يتعرضون للأطهاد من طرف اليهود الصهاينة أما من يدعون أنهم عربا وأنهم مسلمون فقد ثبت كذب أدعائهم وسقطوا فى أول امتحان لذلك الأدعاء فلو كانوا عربا ومسلمون لهبوا لأول وهلة إلى نجدة إخوتهم فى فلسطين ولبنان بل ولقطعوا كل علاقاتهم مع هذا المجرم الصهيوني الذي يقتل الناس ويدمر البيوت على رؤوس ساكنتها لقد قامت دول أجنبية بقطع علاقاتها مع هذا المجرم الصهيوني لكن هؤلاء الذين يدعون انهم عربا وأنهم مسلمون لم يقطعوها وبقوا على علاقاتهم مع هذا الكيان الغاصب المحتل المجرم وبعضهم فتح قنواته ووسائل إعلامه للعدو الصهيوني لكي يبث سمومه وأكاذيبه العدوانية من خلالها ويضلل الرأي العام بأدعائاته وبدعاياته الكاذبة مع أنه مجرم غاصب ومحتل وقاتل ويقوم بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واللبناني ويدمر المنطقة المحيطة به ظلما وعدوانا

ثم إن هناك قوى عظمى يحكمها شياطين الصهاينة تدعى الولايات المتحدة الآمريكية جوجه وما جوجه دمرت اليابان بالقنابل النووية ودمرت فيتنام ودمرت العراق وافغانستان وساهمت فى تدمير العديد من الدول وغزوها ظلما وعدوانا وهي التى تقف إلى جانب هذا الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والمخابرات لكي يقتل اكثر ويدمر اكثر ويتمدد بأتهاه الدول المجاورة بالأمس قصف عاصمة عربية بالطائرات القاذفات للقنابل بهدف تدميرها وقتل سكانها من العرب والمسلمين هذه العاصمة العربية هي صنعاء عاصمة العروبة والإسلام هذه القوى العظمى التى تسخر كل إمكاناتها للقضاء على العرب والمسلمين على الشعوب العربية أن تحاربها بكل ما تملك ولا تدعها تتغلغل بين ظهرانها ففيها الجهاد فى سبيل الله مع العدو الصهيوني وينبغي أن تكون حربا على الصهاينة والآمريكا معا حتى يعطي نصره قال تعالى / عن تنصروا الله ينصركم والجهاد فى سبيل الله هو غاية كل مؤمن بالله وباليوم الآخر وهو باقي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

على مدار الساعة

فيديو