مسئول إماراتي يكتب على حسابه أن بلاده تقاتل الغزاويين إلى جانب الصهاينة ضاحي خلفان

اثنين, 10/21/2024 - 12:07

 

أكثر من مليارين ينتمون للإسلام واخوتهم فى غزة تسحلهم عصابة من الصهاينة المجرمين احتلوا أرضهم وقتلوا رجالهم ونساءهم وصبيانهم ودمروا مساكنهم وبيوتهم ومساجدهم ومدارسهم وحوانيت البيع عندهم مزارعهم وحطموا مياههم وءابارهم وطرقهم دون أن يجدوا من ينصرهم لقد صدق فيهم الحديث النبوي الشريف الذي يروى فى الصحيح وتاكدت صحته الآن لأن ما اخبر عنه وقع بالفعل مضمون الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها قالوا ونحن من قلة يارسول الله قال لا بل أنتم يومءذ كثر ولكنكم كغثاء السيل أو كما قال عليه الصلاة والسلام وغثاء السيل هو ما يلقيه من الوسخ والعفش على جنبات الواد بلا قيمة ولا فاءدة لقد رأينا وسمعنا الملايين يدعون بالهلاك على الصهاينة فى المساجد وفى البيوت وفى الليل وفى النهار ولم يستجب لهم لعدة أسباب منها أن معيشتهم وملابسهم أصلها من البنوك الغربية الربوية فهم ليس لهم اقتصاد ولا مال من أصول الحلال ومن يعيش على الحرام لا يجاب له دعاء كما هو وارد فى الحديث الذي جاء فيه أنه يمد أحدهم يده ويقول يارب يارب فأنى يستجاب له وماكله وملبسه من الحرام أو كما جاء فى الحديث ثانيا أن بإمكان الأمة أن تغير ذلك الواقع بيدها وهو واجبها ولكنها تخون والخاءن لا يستجاب دعاءه فإذا كان حكامها لا يبالون بواجبهم كان على الأمة أن تختار حكاما يستطيعون القيام بالواجب الديني

معظم الشعوب المسلمة تدعوا فى المساجد وفى البيوت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي بالهلاك ا

للعدو الصهيوني المجرم المحتل الذي يقتل الفلسطينيين كبارا صغارا ويدمر كل ما يتعلق بحياتهم على أرضهم والسؤال هو هل تعلمون لماذا لا يستجيب الله لهذه المليارات من المسلمين ،

الجواب هو أنهم يعيشون كلهم على الحرام عن طريق البنوك الغربية الربوية والحديث الصحيح الوارد فى هذا أن من ماله اوكسبه حرام وملابسه حرام لا يجاب له دعاء

ايها المسلمون إذا أردتم أن يستجيب الله دعاءكم فقاطعوا التعامل مع جميع البنوك الربوية واجعلوا مصادر كسبكم من الحلال

 

هذا وليس التخاذل العربي هو السائد حول الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بل هناك مواقف للصهاينة العرب تدعم الحركة الصهيونية فى فلسطين المحتلة حيث قال أحدهم قبل سبع سنوات :

أشاد الاحتلال الإسرائيلي بما أسماه مقترح رئيس شرطة دبى السابق ضاحي خلفان حول غزة، حيث نقل عنه  قوله لقناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية إن بلاده مستعدة للوقوف مع شعب غزة ورفع معاناة أهلها بشرط طرد حركة حماس وقيادتها من القطاع، وأن ذلك يمكن أن ينقذ أهالي غزة من مخالب الإرهاب ويرسم لهم مستقبلا مشرقا.

وتساءلت إسرائيل على صفحتها الرسمية بالعربية في موقع “تويتر” “ترى هل سمعوا به؟”، مشيرة إلى تصريح خلفان، الذي دعا أهالي غزة  إلى “الدخول فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل للعيش بسلام دائم”.

وفي التصريح المثير للجدل قال خلفان إن الإمارات مستعدة لرفع معاناة أهلها فى أقل من 24 ساعة برفع الحصار وإرسال المعونات الغذائية والصحية وضخ استثمارات بالمليارات وتعمير غزة فى سنة واحدة فقط شرط وحيد وهو طرد حركة حماس الذي وصفها بـ”الارهابية” وقيادتها من غزة مقابل ضمان حياة كريمة آمنة.

وأضاف خلفان في التصريح الذي نقل عنه في “سكاي نيوز عربية” مخاطبا أهل غزة أن “القتال لن يجلب لكم سلاما.. والسلاح لن يحميكم من ترسانة إسرائيل المتطورة والمدعومة من الدول الكبرى.. احتكموا إلى صوت العقل والحكمة.. المقاومة لن تجد جربوا السلام والمفاوضات خير لكم واطردوا المتطرفين”.

وتابع “ادخلوا فى مفاوضات مباشرة مع دولة إسرائيل التى تسعى بكل جدية للعيش بسلام دايم مع الفلسطينيين المعتدلين الوسطيين أمثال محمود عباس ومحمد دحلان الذي سيكون لهما دور مهم فى عودة السلام”.

وفي نهاية حديثه حرض أهل القطاع على حركة حماس قائلا: “أخرجوا حماس .. وأطردوا القسام الذين لا يجلبون إلا الخراب بصواريخ عبثية لا طائل من وراءها

وكتب على حسابه مؤخرا :

لست مؤيدا لما ارتكبته جماعة حماس في السابع من أكتوبر ابدا... اعتبر حماس جماعة إرهابية خارجة على الرئيس الفلسطيني ولا تمثل الشعب الفلسطيني...لكن ما ذنب الأبرياء الذين تدمر إسرائيل المباني على رؤوسهم

وأضاف خلفان: "اعتبر حماس جماعة إرهابية خارجة على الرئيس الفلسطيني ولا تمثل الشعب الفلسطيني... لكن ما ذنب الأبرياء الذين تدمر إسرائيل المباني على رؤوسهم؟"، حسب قوله.

وتفاعلت مغردة على منصة "إكس"، مع ما كتبه ضاحي خلفان وقالت: "ذنبهم أنهم كانوا يدعمونها أحيانا، ذنبهم أننا شفناهم وهم يوزعون الحلويات وبقلاوة فرحا بالسابع من أكتوبر، ثاني شيء هذه حرب والمدنيون والأبرياء هم أول من يقتل في الحروب، قل لي عن حرب لم يقتل فيها أبرياء مدنيون؟".

وأضافت: "ثالث شيء وهذا الأهم أنا لا أصدق كذبة مقتل 25 ألف واحد..لأن المصدر هو حماس نفسه. من هذا الأهبل الذي يصدق أرقام حماس؟"، حسب وصفها.

ومضت قائلة: "حماس تنفخ في الأرقام للضغط على إسرائيل حتى تتوقف الحرب. من يضمن لنا أن عدد من قتلوا لا يتجاوز 3 آلاف؟ أو 5 آلاف، لا أحد يعلم الحقيقة. لاحظ فقط مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قالوا لنا إنه فقد أسرته الكاملة وصار وحيدا في هذه الحياة، لنكتشف أن كل أولاده في قطر، وعنده زوجة أخرى هناك".

إذن القضية الفلسطينة أول من ضعيها هم العرب انفسهم بوقوفهم مع الأعداء الصهاينة والآمريكان

على مدار الساعة

فيديو