عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
السعودية تدعوا إلى اجتماع طاريء لمنظمة المؤتمر الإسلامي إثر وعد رئيس وزراء العدو الصهيوني بضم أجزاء من الضفة الغربية بما فيها غور الأردن والبحر الميت قرائة فى الموضوع : أولا لاشك أن النظام السعودي محرج من تعاطيه مع العدو الصهيوني وشراء بعض الأجهزة والمعدات وزيارات ناشطين سعوديين للكيان الصهيوني تلك العلاقة التى جعلت النظام اقرب إلى إقامة علاقات ديبلوماسية معه بعد العلاقات التجارية والامنية هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ترامب أقال مستشار أمنه القومي جون بولتن الذي كان يحاول الجمع بين النظام السعودي مع العدو الصهيوني من اجل محاربة إيران ثم إن هناك معلومات تفيد أن الملك عبد الله بن الحسين ملك الاردن هو الذي ضغط على النظام السعودي الذي يستضيف مقر منظمة الدول الإسلامية بأن تدعوا إلى هذا الاجتماع الطاريء لبحث التطورات الناجمة عن إعلان ياتنياهو بضم غور الأردن
نبذة عن العالم الإسلامي
العالم الإسلامي مجموعة دول عددها 57 دولة فى إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وقياسا على أن عدد سكان هذه الدول أكثر من مليار ونصف حسب إحصائات قديمة فإن جيوشها مجتمعة تقارب نصف المليار عسكري ومجند بينما العدو الصهيوني لا يتجاوز4 مليون اغلبهم مهاجرين من دول شتى وعندما تندلع حرب تحرير جدية سوف يهربون ويعودون إلى بلدانهم الأصلية هؤلاء الملايين الأربعة يحتلون أقدس مقدسات العرب والمسلمين مدينة القدس الشريف ومقامات الأنبياء كما يحتلون اراضي عربية فى الجولان السوري ومياه تحوي ثروة للبنان ثم تواصل قصف البلدان العربية وكل من أراد تشييد منشاة استيراتيجية من الدول العربية تقوم إسرائيل بقصفها وتدميرها فلماذا لا يتخذ العالم الإسلامي قرارا بالتخلص من هذا الكابوس ولو كلف ذلك التضحية بنصف سكانه ؟ الجواب يكمن فى الحديث النبوى أعلاه