إن المترفين أدوات هدم وليسوا أدوات بناء هم من كذب الرسل وهم من منع الإصلاح والتاريخ شاهد

اثنين, 09/09/2019 - 12:28

النكبات تتواصل والعقبات فى وجه النظام الحالي ومنها مخلفات النظام السابق ومنها الكوارث الطبيعية التى لا يتوقع حدوثها اعني لا يتم الاستعداد لها والحيلولة دون وقوعها مع انها تحدث كل سنة فمنذ نكبة الطينطان والسيول تسبب الخساءر كل سنة بل وقبل نكبة الطينطان كان السيول تسبب النكبات على عموم التراب الوطني فقد جرفت اجزاء كبيرة من مدينة اطار سنة اربع ثمانين وحدث نفس الشيء لنفس المدينة بعد ذلك مرتين واليوم بعد كيديماغه جاء دور كوركل والحوضين وانشيرى ، ومازال المطر فى السماء وقد يسبب اضرارا اخرى لمدن موريتانية دون ان تكون على استعداد اكجوجت حتى المرافق العمومية تقام فى الاماكن التى هي عرضة للسيول بلد بلا مخططين ولا مسؤولين والاهمال هو السائد وكل شيء فيه رهن الصدف ، من أكبر عراقل التنمية فى بلادنا أولا قلية أللا مبالاة السائدة فى المجتمع ثانيا عدم الوطنية ثالثا تولي المترفين المسئوليات العامة والمترفين ليسوا أدوات بناء وإنما هم أدوات هدم المترفين هم من كذب النبياء على مدار التاريخ وهم من منع الإصلاح فى كل زمان ومكان

إن المظلومين المهمشين الذين ذاقوا مرارة الظلم والتهميش هم من يعرف الخلل ويستطيع معالجاته فى وقت قياسي شريطة أن يكونوا وطنيين وليس أنتماؤهم للخارج أو لجهات أجنبية

وهذا رايي ومن جائني بأفضل منه قبلته

على مدار الساعة

فيديو