هؤلاء صنعوا التاريخ واستعمروا العالم بوطنيتهم وايثار مصلحة بلدهم على مصالحهم الضيقة انظروا شقيق رءيس الوزراء البريطاني جونسون يستقيل من وزارة حكومة اخيه ومن حزبه عندما تعارضت مصلحة بلده مع مصالح شقيقه ، لو كان موريتانيا لظل متشبثا بالمنصب ومتعصبا لاخيه ولو كان ذلك على حساب البلد بمن فيه بل ولو ادى ذلك لخراب البلد برمته ، بل وحتى ان كان مع شخص ءاخر لا يمت له بقرابة فسوف يفضل مصلحته الوظيفية على مصالح البلد جميعا ، وهذا هو الفرق بين الانتماء للوطن والانتماء للذات وللمصالح الخاصة