ربوا ابنائكم على الصدق والعلم ولا تربوهم على الكذب واللعب أعطي إبنك ثوبا نظيفا وكتابا ولا تعطيه هاتفا ولا كرة قدم
فى منطقة تارودانت بوسط المغرب جرفت السيول ملعبا وأماكن سكنية حوله كان العشرات يلعبون كرة القدم فى ذلك الملعب والكثير منهم يتابعون اللعب فى محيط الملعب وبعضهم يشاهدون اللعب من فوق بناية جرفتها السيول أيضا وذهبت بمن كان يشاهد اللعب السبب مع إرادة الله هو ان هذه القرية كانت مدمنة على اللعب بكبارها وصغارها وشيبها وشبابها وأنشأت ذلك الملعب على الرغم من عدم رغبة السلطات فى إنشاء ملعب هناك ، الكثير من الناس لا يعلمون أن الكثير من الأمم الماضية هلكت وهي تعلب ، اللعب مهلكة وضياع للوقت والجهد الذي ينبغي أن يكون مكرسا للعمل النافع المباح وللتعلم الذي يتراوح ما بين فرض العين والكفاية إن من يصيع وقته فى اللعب سوف يكون عمره قصير وهمه كثير وعلمه قليل وأجره معدوم
والسلام على من إتبع الهدى