ينبغي الغاء الاحتفالات بيوم ذكرى الاستقلال المقرر من طرف النظام السابق فى مدينة اكجوجت وتخصيص ما تبقى من تمويل هذا الحدث الغير ضروري فى إغاثة المواطنين المتضررين من السيول فى كيدماغه والحوض الغربي ، وكذلك فقراء البلد الذين لايحصلون على دخل مالي من أي جهة إن تمويل برنامج غير ضروري اولى منه اغاثة المواطنين لا سيما ان الدولة تتسلف الاموال حاليا من القطاع الخاص بسبب نقص السيولة النقدية الملاحظ والذي يحد من قدرة الدولة على تنفيذ البرامج الضرورية ذات الاولوية خاصة تلك المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ، فلا يتنفل من عليه القضاء ولا يصلي الضحى ولا قيام رمضان الذي هو التاويح ، واذا كان النظام الحالي يصر على اتباع خطوات نظام ولد عبد العزيز الذي لم يكن ينظر الى اولوية الامور بالنسبة للتسيير العام ولا يلتفت الى ضروريات الشعب فتلك كارثة على البلد وعلى الوطن ولا ينبغي السكوت عن التنديد بها والطلب الملح للحكومة بان تراجع ذلك وتنتهج وتتبع سبيل الرشاد وتترك سبيل الغي الذي سلكته سابقتها
إن من اسباب تخلف بلادنا وعجزها عن التنمية الشاملة للبلد بالإضافة إلى الأمراض المعروفة فى البلد كالفساد والمحسوبية والظلم وسوء الإدارة هو أن كل نظام جاء يتبع خطى الذي قبله ويكرر نفس تجربته وبذلك يصبح مثل قطيع البقر الذي يتبع بعضه بعضا ولا يحيد عن خطاه إن لكل زمن ضرورات ولكل فترة أو مرحلة أشخاصها المناسبين الذين يستطيعون إضافة نوعية للبلد غير تقليدة بل مبتكرة تساهم فى النهضة الشاملة وتتخلص من رواسب الماضي ومعوقات التنمية ، عندما ما انقلب الجيش على أول رئيس للبلد بعد الأستعمار استعان بنفس الأطر الذين كانوا مع الرئيس المطاح به وبعد ذلك كل تولى رئيس ياخذ أطر سلفه فى عملية تكرير للأطر لا تكاد تنتهي وبذلك ظل البلد متخلفا لأنه لم يحظى بتجربة أطر جديدة تواكب العصر وتفهم متطلبات التنمية وتعمل برصيد غير منتهي الصلاحية
وهذا رأي ومن جائني بأفضل منه قبلته