ليست هذه أول مرة يستخدم فيها الجيش الوطني فى نظافة العاصمة فقد تم استخدامه فيها الكثير من المرات على مدار سنين عديدة ثم تعود الأوضاع اسوء مماكانت فالجهات المكلفة بالنظافة عادة لا تريد سوى المبلغ المخصص لها تستحوذ عليه فقط وتظل العاصمة متسخة كما كانت على الدوام وهنا أقرح على الدولة تخصيص فرقة من الجيش مكلفة بالنظافة ويعطى لها المبلغ الذي كانت تاخذه جهات أخرى ولا تقوم بالعمل المطلوب والنظافة ليست مجرد نقل القمامة فالعاصمة مليئة من بؤر الأوساخ مرائب السيارات والصباغة وسكب أوساخ الغسيل على الشوارع الرئيسية إلى غير ذلك وهذا بحاجة إلى جهة قوية ومسئولة ولا تحابي أحدا وتقبل بفساد البلد من أجل أن يستفيد زيد أو عمرو على حساب صحة الناس ونظافة عاصمتهم وافراد الجيش هم وحدهم من يمتلكون هذه الأهلية العملية والتنظيمية ونرجوا منهم بعد الأنتهاء من بقل جبال القمامة أن يتجهوا إلى داخل المدينة وإزالة تلك القاذورات الأهلية
ثم إن القمامة هذه النفايات التى تضر ساكنة المدن فيها ثروة طاءلة بالامكان الاستفادة منها لو كان عندنا مصانع لتدوير النفايات ، طبعا كان بالامكان ان تكون عندنا لو كان البلد تولى قيادته اناس على المستوى فقد تم هدر وتبديد ثروة هاءلة خلال عشرية ولد عبد العزيز التى لا يعيد بامثالها حيث بدد ثروة البلد فى الحملات وفى الاشياء الغير ضرورية كتبديل العلم واقامة الاحتفالات فى المدن الداخلية وشراء طاءرة بعشرات المليارات لو انفق منها مليارين فقط فى استراد مصنع لتدوير النفايات من المانيا لكان جدواه كبيرا على البلد فى التخلص من القمامة والاستفادة منها معا اشير اخيرا الى الطاءرة المذكورة من بوينج 737 ماكس متعطلة منذ شراءها ولا تستطيع الخدمة بسبب خلل فني فى صنعه