الأنتقاد وتصويب الأخطاء من أجل العمل الصحيح أمر مطلوب والظلم والخطأ تحت كل جناح ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ ومن لا يقبل الأنتقاد عليه أن لا يقبل تولي الوظائف العمومية وهذا أحد الخلفاء الراشدين يقف أمام الناس خطيبا ويقول أيها الناس توليت أمركم و ليست بأفضلكم إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني قال له الصحابة رضوان الله عليهم إن أسأت سنقومك بسيوفنا ونحن ليست لدينا قدرة الصحابة على التقويم بالسيف ولكننا نستطيع التقويم بالقلم الذي قال جل وعلا فيه ، الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ، صدق الله العظيم
من هنا فإننا لا نريد ولا نقبل بحال من الأحوال عودة شيء من الأنظمة السابقة من عهد ولد داداه إلى اليوم لأننا نريد لبلدنا أن يتقدم ولا يعود على الوراء ثم إننا لن نقبل بعودة نظام ولد عبد العزيز الذي حاربناه على الفساد بأقلامنا من أراد نهجه أو تسنن بسنته فعليه وزره ووزر من عمل به معه إلى يوم القيامة ونحن له بالمرصاد ولن نسكت على الباطل والساكت عن الحق شيطان أخرس ثم إن طريق الإصلاح واضحة وكل من سلكها سوف يورى ويثمن فعله ومن حاد عنها فلا يلومن إلا نفسه أما نهج المتملقين والمنافقين والإمعين فنتركه لهم وهم كثر كثرة الباطل فى الدنيا
والسلام على من إتبع الهدى
سيد ولد ملاي الزين