بدأت الحكومة الجديدة مباشرة العمل اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ الأنتخابات وأمامها مشاكل لا حصر لها بعضها ناجم عن ركام مفاسد تراكم منذ عهد الأستعمار وبعضها الآخر مفاسدة ومشاكل وقنابل خلفها نظام ولد عبد العزيز فهل تستطيع هذه الحكومة التغلب على كل تلك التحديات فى ظرف ومني قصير ؟ الجواب سوف نعرفه من خلال تعاطي الحكومة مع حل تلك المشاكل وتلك العقد الشائكة طبعا سوف تواجه صعبات جمة وتحديات معيقة محبطة لكن الإنسان المستقيم الجاد والمثابر بإمكانه أن يتغلب على جميع التحديات وان يتجاوز كل الصعوبات شريطة أن يكون لديه القدرة العلمية والعملية وأن يتسلح بالصدقة والنزاهة وأن يعمل دون كلل أو ملل أن يتواضع فى غير ضعف ويتسامح فيما لا يضر بالبلد وساكنته وأن لا يجعل من البخل والإنتقام الشخصي مطيته التى يمتطيها كلما واجه معضلة أو تعرض لشتيمة كل من تولى الشأن العام الناس فهو عرضة للانتقاد وللاطراء ولو جلس فى بيته وترك الحكم ما تكلم عنه أحدا ولا تعرض لأي انتقاد
لقد استطاع قادة بلدان النهوض بشعوبهم وببلدانهم عن طريقة المعرفة والصدق المثابرة والتواضع فهذا رئيس لبرازيل السابق رولا دسيلفا يقف أمام الجماهير ويرفع نعلا قائلا نشكر فلان الذي ارسل إلي هذا النعل هل تعلمون ماذا اراد بإرساله إنه يذكرني بأنني كنت أمتهن عمل ماسح الأحذية وقد سبق لي أن مسحت له نعلا وهذا العمل شرف لي فقد أوصلني على منصبي هذا ...
وهذا رئيس باكستان عمران خان لاعب لكريكت وصل إلى رئاسة بلاده ولم يجعله ذلك يتكبر أو يستعلي على أحد وإنما نشاهده اليوم فى بعض الأحيان يطلع إلى مكتبه فى العاصمة الباكستانية وهو يستقل دراجة هوائية هل سبق لكم فى موريتانيا أن رأيتم رئيسا يمتطي دراجة هوائية كلا أبدا ولو رأيناه لكان بلدنا قد تغير جذريا وأصبح فى مصاف الدول المتقدمة وهذا الرئيس الرواندي الذي اصبحت بلاده قى قمة التنمية فى القارة الإفريقية حتى أن بلاده اصبحت تنتج الهواتف الخلوية الذكية منافسة اكبر شركات الهواتف الخلوية الذكية فى العالم كان رئيس رواندا التى عانت بلاده من الحرب الأهلية كان قبل سنوات له بيت متواضع فى عاصمة بلاده ولديه بقرات قليلة مثلما لدى ابناء بلده يحلب لبنها ويشربه كسائر الناس فى رواندا .
وهناك امثلة أخرى كثيرة لا يسع الوقت لسردها وعلى كل حال من أراد أن يبني بلده فهو يستطيع ومن أراد أن يهدمه ويتكبر ويتجبر ويظلم هذا لأنه ليس معه وينتقم من ذلك لأنه شتمه فبإكان من يفعل هذا أن يهدم البلد فى غضون سنوات والهدم أيسر من البناء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
بعض الوزارات لم يتم فيها تنزيل المهام لكون أصحابها أقيلوا غيابيا
بدأت الحكومة الجديدة مباشرة العمل اليوم الأربعاء للمرة الأولى منذ الأنتخابات وأمامها مشاكل لا حصر لها بعضها ناجم عن ركام مفاسد تراكم منذ عهد الأستعمار وبعضها الآخر مفاسدة ومشاكل وقنابل خلفها نظام ولد عبد العزيز فهل تستطيع هذه الحكومة التغلب على كل تلك التحديات فى ظرف ومني قصير ؟ الجواب سوف نعرفه من خلال تعاطي الحكومة مع حل تلك المشاكل وتلك العقد الشائكة طبعا سوف تواجه صعبات جمة وتحديات معيقة محبطة لكن الإنسان المستقيم الجاد والمثابر بإمكانه أن يتغلب على جميع التحديات وان يتجاوز كل الصعوبات شريطة أن يكون لديه القدرة العلمية والعملية وأن يتسلح بالصدقة والنزاهة وأن يعمل دون كلل أو ملل أن يتواضع فى غير ضعف ويتسامح فيما لا يضر بالبلد وساكنته وأن لا يجعل من البخل والإنتقام الشخصي مطيته التى يمتطيها كلما واجه معضلة أو تعرض لشتيمة كل من تولى الشأن العام الناس فهو عرضة للانتقاد وللاطراء ولو جلس فى بيته وترك الحكم ما تكلم عنه أحدا ولا تعرض لأي انتقاد
لقد استطاع قادة بلدان النهوض بشعوبهم وببلدانهم عن طريقة المعرفة والصدق المثابرة والتواضع فهذا رئيس لبرازيل السابق رولا دسيلفا يقف أمام الجماهير ويرفع نعلا قائلا نشكر فلان الذي ارسل إلي هذا النعل هل تعلمون ماذا اراد بإرساله إنه يذكرني بأنني كنت أمتهن عمل ماسح الأحذية وقد سبق لي أن مسحت له نعلا وهذا العمل شرف لي فقد أوصلني على منصبي هذا ...
وهذا رئيس باكستان عمران خان لاعب لكريكت وصل إلى رئاسة بلاده ولم يجعله ذلك يتكبر أو يستعلي على أحد وإنما نشاهده اليوم فى بعض الأحيان يطلع إلى مكتبه فى العاصمة الباكستانية وهو يستقل دراجة هوائية هل سبق لكم فى موريتانيا أن رأيتم رئيسا يمتطي دراجة هوائية كلا أبدا ولو رأيناه لكان بلدنا قد تغير جذريا وأصبح فى مصاف الدول المتقدمة وهذا الرئيس الرواندي الذي اصبحت بلاده قى قمة التنمية فى القارة الإفريقية حتى أن بلاده اصبحت تنتج الهواتف الخلوية الذكية منافسة اكبر شركات الهواتف الخلوية الذكية فى العالم كان رئيس رواندا التى عانت بلاده من الحرب الأهلية كان قبل سنوات له بيت متواضع فى عاصمة بلاده ولديه بقرات قليلة مثلما لدى ابناء بلده يحلب لبنها ويشربه كسائر الناس فى رواندا .
وهناك امثلة أخرى كثيرة لا يسع الوقت لسردها وعلى كل حال من أراد أن يبني بلده فهو يستطيع ومن أراد أن يهدمه ويتكبر ويتجبر ويظلم هذا لأنه ليس معه وينتقم من ذلك لأنه شتمه فبإكان من يفعل هذا أن يهدم البلد فى غضون سنوات والهدم أيسر من البناء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .