طب الاعصاب المعروف بطب جاه يعمل بالأوهام فقط أنظر هذه التجربة التى أجريناها معه

ثلاثاء, 08/13/2019 - 13:08

تجربة من الواقع
فى سنة ثلاث تسعين عند ما بدات اعمل فى الصحافة ذات مرة اردت ان اكتب عن احد المستشفيات الوطنية هو طب الاعصاب المعروف بطب جاه سالت عنه بعض الزملاء لكي يعطيني لمحة عن عمل هذا الطب وهل حقا يعالج الامراض النفسية وكيف قال لي انما اسمع عنه انه يفعل ذلك
سكت وقلت فى نفسي لا بد ان اعرف شيءا عن ذلك وهذا الطب لا يعرفني احد من عماله وسوف اذهب اليه بحجة انني اعاني مرض نفسي ومن ثم اعرف كيف يتصرف معي ، ذهبت اليه ءاخر النهار فى حدود الرابعة ومن عادة القادمين يستقبلهم شخص يدعي انه طبيب ويعمل ملف للمريض ثم يحيله الى الطبيب الرءيس الذي عادة ما يكون هو المدير العام للطب اذن دخلت على ذلك الشخص الذين اظن ان اسمه ولد لفرك او اسما قريبا من هذا وسالني عن الذي اعاني منه فقلت له انني اعاني من امراض نفسية ... استغفر الله العظيم قال لي ماذا تشعر قلت اعاني من قلة النوم وقلة الكل والتعب والارهاق واذا اراد احد ان يؤذيني اضربه ، فقال صحيح انك مريض جدا وكتب شيءا فى ورقة وفتح لي ملف خاص وذهب نحو الطبيب الرءيس الذي هو المدير الان فيما اظن شخص سوداني من جمهوية السودان الشقيقة يدعى عثمان او اسم قريب من ذلك فدخلت عليه وسالني هو الاخر واجبته فكتب لي وصفة طبية نشتريها من الصيدلة عبارة عن كمية من الحبوب وعندما خرجت رءاني رجل يعرفني فسال الطبيب الاول الذي يستقبل المرضى عني ماذا كنت اريد فرد عليه بانني مجنون اريد العلاج وقالها للطبيب الرءيس الذي عاملني ايضا كمجنون هم يعلمون ان ذلك الطب خاص بالمجانين وكل من جاء اليه ويقول انه يعاني من الامراض النفسية يحكمون عليه بانه مجنون ولو كان عنده عقل عالم فى جميع الفنون ، اعود الى الحكاية التجريبية كان الطبيب الرءيس اعطاني موعدا بعد اسابيع اعود اليه وبعد تلك الاسابيع عدت فلم اجد طبيب الاستقبال المدعو لفرك او ولد لفرك فسالت عنه احد العاملين فقال لي انه اصيب بالجنون وذهب به ذويه الى الخارج للعلاج اظنه الى السينغال وانتهى امره دخلت على الطبيب الرءيس السوداني عثمان فقال لي كيف حالك هل تحسنت احوالك ام لا قلت لا مازلت بحالي الذي كنت عليه فكتب لي وصفة اخرى عبارة عن كمية اخرى من الحبوب نشتريها من الصيدلة فخرجت من عنده ومزقت الوصفة الاخيرة مثلما فعلت بالاولى وعرفت ان هذا الطب انما يستهلك اموال الدولة فى الاوهام و العدم ، وهذه تجربة حية واقعية خضتها بنفسي لكي نطلع على اسرار مؤسسة لنعرف كيف تعمل ، وبعد ذلك خضت تجارب مماثلة طيلة مشوار المهني مع بعض المؤسسات منها مفوضيات الشرطة وبعض الدوار الحكومية والله المستعان اكتشفوا ماذا يجري حولكم قبل ان تكتبوا عنه فالتجربة الواقعية تطلعك على حقيقة الامر

بالإمكان التأكد من صحة القصة بالجوع إلى ملفات المستشفى المذكور فى الفترة ما بين 1993/ 1994

على مدار الساعة

فيديو