هناك مؤسسات ووظاءف اوجدها ولد عبد العزيز للمتملقين والمصفقين له والدولة ليست بحاجة اليها منها ما يسمى بالمجلس الاعلى للشباب ومنها تعيين ميئات المستشارين فى الرءاسة والوزارة الاولى وفى الوزارات الاخرى ولا عمل لهم وانما تم منحهم هذه الوظاءف كمحاباة دون عمل كذلك خلق ادارات وهمية وتعيين مديرين لهاومديرين مساعدين وهي بلا عمل وكذلك حكام ومساعدين وولاة ومساعدين ومستشارين وبلديات ومجالس جهوية وحالة مدنية وكل هذا يتعاجن ويتنافس ويتنازع الصلاحية فى المقاطعة الواحدة ولولاية الواحدة تقسم إلى عدة ولايات كذلك ما يسمى بحقوق الإنسان هناك قطاعات عديدة بأسم حقوق الإنسان وهو مجرد قطاع واحد هناك مفوضية حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان ولجنة الوقاية من التعذيب كلها بمثابة قطاعات وزارية مع أنها تكفي منها واحدة فالعمل المطلوب منها تستطيع أن تقوم به واحدة وبقيت اشياء اخرى سوف اتناولها فى معالجات اخرى بحول الله وجميع هذه المفاسد ينبغي التخلص منها من اجل اصلاح الادارة وجعلها تستطيع القيام بمهامها مع توفير المال الذي يصرف دون وجه حق ودون مقابل عمل