سلم الرئيس الجديد المنتخب محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني مهامه من سلفه ولد عبد العزيز الذي قيل أنه غادر البلاد على عجل نحو بلد أجنبي لكي يتأقلم مع الحياة خارج القصر الرئاسي الذي لابد لمن دخله ومكث فيه فترة طويلة وحتى قصيرة يصعب عليه التأقلم مع الحياة خارجه
إذن تسلم الرئيس الجديد مهامه وبدأ فى النظر فيما حوله ومن المتوقع أن يقدم إليه وزير ولد عبد العزيز الأول استقالة حكومته بعد يبدأ فى تشكيل الحكومة الجديدة
وكان ولد الغزواني قد ألقى خطاب التنصيب أمس وأعاد فيه جملة من الوعود التى سبق له أن وضعها فى برنامجه الأنتخابي وكانت ردود الشعب على خطاب ولد الغزواني أمس الخميس تتسم فى الغالب بالأرتياح لكون الخطاب كان على المستوى ، ونحن فى لسان الحال نتمنى له التوفيق فى العمل والأهتداء إلى الرجل المناسب فى المكان المناسب كما نشد على يده فيما أعرب عنه من ضرورة الإصلاح الشامل فى بلد مزقته الأنقسامات وعجرفة الحكام وانتهاج سياسة الأقصاء والتهميش والغبن وزاد الطين بله عدم وجود العدل وغياب الشخص المناسب فى المكان المناسب فكل من هب ودب إذا كان ولد عبد العزيز راضيا عنه بإمكانه شغل جميع مناصب الدولة بغض النظر عن جهله من معرفته ولا عن استقامته من عدمها ولا عن أهليته للمنصب وهذا ماجعل موارد البلد تتبخر رغم كثرتها مقارنة بقلة عدد السكان وأن لا يتحقق إلا القليل مع أنه كان بإمكان البلد ان يحقق أكثر بكثير نظرا للإمكانات الهائلة لو وجد مسيرين على المستوى وإدارة ناجعة تستجيب لمتطلبات العصر ورغبات الشعب