هذه الايات الكريمة من المعجزات لانها تتحدث عن وقاءع حدثت واخرى سوف تحدث فى بضع سنين ، وقد صح انها حدثت بعد نزول الايات بسبع سنين
كان المسلمون فى مكة فى بداية البعثة النبوية يتعاطفون مع دولة الروم فى حروبهم مع الفرس الساسانيين لان الروم اهل كتاب بينما الفرس وثنيين يعبدون النار وحدث ان وقعت معركة فى ذلك الوقت بين دولة الفرس ودولة الروم وانتصر الفرس فى تلك المعركة وهزموا الروم فساء ذلك المسلمون وفرح به كبار قريش الوثنيين تشفيا فى المسلمين المتعاطفين مع الروم ، فنزل القرءان على النبي بان الروم سوف ينتصرون فى المعركة القادمة بعد بضع سنين وان انتصارهم ذلك سوف يفرح به المسلمون ويكون بشرى لهم بالانتصار على طواغيت قريش الكفرة وتم ذلك كما نزل فى القرءان العظيم والحمد لله رب العالمين
ذكر الرواة أن انتصار الروم بقيادة هرقل على الفرس تزامن مع أنتصار المسلمين فى يوم بدر
بسم الله الرحمان الرحيم
قال : تعالي (الم () غُلِبَتِ الرُّومُ) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ () فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ () بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم