الحملة الزراعية ليست بحاجة الى رءيس ليشرف على انطلاقتها وانما يكفي ان يشرف عليها مسؤول زراعي اذا كان الاشراف على انطلاقتها ضروريا وهذه التكاليف التى يصرف ولد عبد العزيز على تنقلاته وترفيهاته الخاصة به كان الاولى بها ان تصرف على هؤلاء الفقراء الذين لا يجدون ما يقتاتون به فى بلدنا ان هذا التبذير والاسراف والانفاق الغير ضروري للمال العام من طرف اشخاص معينين اولهم الرءيس الذي هو المسؤول عن جميع هذه الاختلالات وهذا التفاوت الحاصل فيما يتعلق بمعيشة المواطنين انما هو السبب فى جعل اكثر من ثلثي ساكنة البلد تعيش تحت خط الفقر فى حين تتمتع ثلة فى هرم النظام بكل الرفاهية لانهم يتمتعون بجميع مقدرات البلد ويجعلونها من نصيبهم ولا يعنيهم ما يعانيه الاخرين من الفقر والاحتياج ولسان حالهم يقول اذا شربت انا لا يهمني اذا تحطم البير ولسان عرهم يقول انا سوف اتمتع بكل ما فى البلد ولا يعنيني اذا جاع الناس او تعطشوا