اخلاف الوعد مسالة ذميمة وصاحبها مخالف لشرع الله لانه يكذب على الناس والكذب من اكبر الكباءر وفى الحديث الكذاب ليس منا وقد مدح الله سيدنا اسماعيل بصدق الوعد فقال تعالى ، واذكر فى الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد ، صدق الله العظيم
وقال الشاعر ، فى الوعد ،،
اذا قلت فى شيء نعم فاتمه
فاءن نعم دين على الحر واجب
والا فقل لا تسترح وترح بها
لاءلا يقول الناس انك كاذب
ويسود فى الاوساط فى بلادنا مسالة اخلاف الوعد فى الاداريين والمسؤولين والسياسيين وحتى فى الناس العاديين الى درجة ان هناك منطقة معروف عن ساكنتها انهم لا يوفون باقوالهم واخلاف الوعد عندهم هو الساءد من العادات المتجذرة والعياذ بالله ،
ومن ناحية أخرى هناك أمراض إدارية فى دوائرنا الحكومية تتمثل فى عدم إجابة رسائل المواطنين من طرف الجهات الحكومية
جميع الدواءر الحكومية فى العالم اذا ارسلت لها رسالة فيها عنوانك سوف ترد عليك ، ما الادارة فى موريتانيا اذا ارسلت لاحداها ماءة رسالة فلن تتلقى أي رد ويلزم عليك مراجعة المسؤول عدة مرات لكي يستطيع فتح شفتيه ليقول لك جوابا شفهيا على الرساءل التى ارسلتها اما الجواب المكتوب الذي هو قمة المسؤولية وسلم الشفافية فلن تحصل عليه ابدا وأعتقد أن هذا السلوك الغير مسئول نافع عن عدم التربية فمؤسساتنا التربوية سواء كانت أسرية أم مدرسية لا تخرج أجيالا من الأطر المربية تربية مدنية