لقد ورط ولد عبد العزيز بلادنا فى مستنقع الارهاب والجريمة العابرة للحدود وفتن لا حصرها كنا فى أشد الحاجة للابتعاد عنها وفى أشد الغنى عنها انها مشاكل دول الساحل مالي والنيجر وتشاد وبركينافاصو التى عجزت المنظمة الدولية والدول العظمى عن حلها بلاد مليئة بالمتناقضات والقباءل المتناحرة والفقر والجفاف وتعاني من التفجر السكاني الرهيب والارهاب والمخدرات والسرقة والجريمة بشتى اشكالها ، قام ولد عبد العزيز بالتحالف معها وفتح لها الحدود واستجلب جميع مافيها من امراض وفتن من أجل ان تستفيد بلادنا من تلك الامراض والفتن والحروب الاهلية ، ماذا جنت بلادنا من هذا التحالف مع دول مليئة بالصراعات سوى غزو بلادنا بجيوش من اللصوص المتخصصين فى السرقة والتحايل وتزوير العملات وادخال اطنان المخدرات إلى موريتانيا وتغلغل الارهاب فى مساجد واحياء فقيرة داخل البلاد حتى يجد الفرصة مواتية للانقضاض من جديد إن قيادة حكيمة لا تفعل هذا ولا تجلب للبلاد إلا ما فيه فائدة لها أما أن تجلب الفقر والدمار وهذا لا يفعله عاقل ولا وطني لبلده لقد كانت الهجرة من تلك البلدان ذات الكثافة السكانية العالية الى بلادنا من اكبر معوقات التنمية فى موريتانيا فاصحاب المهارات القلة فيها يذهبون الى أروبا بينما يذهب الفقراء والجياع ومن لايعرف سوى السرقة الى بلادنا ليزيد فيها الطين بله والفقر الى اضعاف والمتسولين الذين يناوشون المارة فى شوارع العاصمة وغيرها من المدن انها كارثة لبلادنا ومن جلبها لنا فقد أضر بنا أيما ضرر
