أتهم الكثير من المعلمين زملائهم المصححين لإمتحانات ختم مرحلة الأبتدائية التى نجح فيها حوالي 70 فى المائة من التلاميذ عكس ما كان يتوقع وقالوا أن زملائهم تساهلوا فى التحصيح ومنحوا النقاط عشوائيا لغالبية المشاركين وإذا ما تم تدقيق عملية التصحيح طبقا للمنهج ولأجوبة المشاركين فإن نسبة النجاح سوف لن تتعدى الثلاثين بالمائة بدل السبعين وقد أظهرت المقابلات التى اجريت مع من حصلوا على المرتبة الأولي أن مستوياتهم ضعيفة جدا ولا تؤهلهم للنجاح فضلا عن الحصول على المراتب الأولى وهذا إهمال كبير من طرف الرقابة على الأمتحان وتساهل من طرف من أشرفوا على تصحيح الأمتحان هذا رأيهم
أما رأينا نحن فهو كالتالي
نبارك لجميع الناجحين ونطالب الأهالي بمتابعة ابنائهم تربويا فإن الكثير منهم يذهب إلى المدرسة دون أن تكون لديهم رغبة فى التعلم ويظل يمارسون اللعب هناك حتى يعودون فى نهاية الوقت إلى أهاليهم
كما نطلب من المصححين لشهادة الباكلوريا وختم الدروس أن يكونوا على المستوى ولا يظلمون المجتهدين ولا يعطون النقاط مجانا فالطالب الذي يحصل على شهادة لا يستحقها يساهم فى الأمية المنتشرة فى البلد ويكون ضرره أكثر من نفعه