يلاحظ عند كل مرحلة انتقالية تحدث موجة من سرقة المؤسسات العمومية فى بلادنا حدث ذلك عند مرحلة ما قبل وما بعد أنتخاب الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله وقبل أن يتسلم مهامه سنة 2007 وحدث ذلك ايضا بعد الأنقلاب على ولد الطايع مباشرة ويحدث الآن فى الفترة نفسها التى تنتظر تسلم ولد الغزواني لمهامه فتم اقتحام مكاتب حكومية كثيرة وسرقة معداتها من أجهزة حاسوبية ومكيفات وساحبات ومعدات للعمل المكتبي بعضها يكلف مبالغ باهظة هذه موجة السرقة الكثير منها لم يتم متابعته قضائيا بسبب نقص الأدلة ولأن الأقتحامات عادة ما تحدث ليلا أو فى العطل الأسبوعية وبالتالي فإن معظم التهم توجه تلقائيا إلى الحراس ولكن بعض الحراس يقولون أن السرقات ربما يقوم بها مسئولون فى تلك المؤسسات أو متعاونين معهم وإذا ما لم يوضع حدا لهذا التسيب فإن الرئيس القادم سوف يرث مؤسسات حكومية خالية من المعدات واللوازم