توجه اليوم الكثير من الناخبين الموريتانيين نحو صناديق الأقتراع لأنتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية مأموريته وكان عدد المسجلين على اللائحة الأنتخابية قد تجاوز المليون ونصف ويتنافس على نيل ثقة الناخبين ستة مترشحين ليس بينهم أحد سبق له تولي الحكم فى البلد هذا وقد لاحظت لسانه الحال فى تجوالها حول بعض مكاتب التصويت إقبالا لابأس به من طرف الناخبين على صناديق الأقتراع فبعض مكاتب الأقتراع يلاحظ عليه طوابير تستمر ساعات بينما البعض الاخر خالي من الطوابير ويعزي البعض ذلك إلى سوء توزيع الناخبين المسجلين على مكاتب التصويت من طرف لجنة الأنتخابات ثم إن عدم توزيع بطاقة الناخب له دور كبير فى عرقلة سير الأقتراع
وعلى كل حال فإن نتيجة هذه الأنتخابات التى تجرى فى بلادنا ستكون إيجابية بغض النظر عمن فاز فيها فقد فاز البلد بأنتخابات لا يشارك فيها رئيسا يمسك بالسلطة بيديه ويتشبث بها تشبث الولد بثدي أمه إذن الشعب الموريتاني هو الرابح فى هذه الأنتخابات بغض النظر عن الفائز فيها فكل المترشحين فائزون بنسب أصواتهم