على بعد ثلاثة أيام فقط من موعد الأقتراع فمازالت لجنة الأنتخابات عاجزة عن توزيع بطاقة الناخب مما يجعل عرقلة كبيرة في وجوه الناخبين يوم الأقتراع ويزيد من التردد على المكاتب بحثا عن بطاقة الناخب مما يعرقل صيغة الأقتراع نفسه هناك رقم إذا وضع عليه الناخب رقم بطاقة تعريفه يستطيع معرفة المكتب الذي سيصوت فيه هذا بالنسبة لأهل الأطلاع ولكن الأميين واشباههم والشيوخ العجزة لايستطيعون ذلك وكان على اللجنة المعنية أن تخفف عليهم بإجراء شفاف لتوزيع بطاقات الناخب ثم إنك الآن إذا كنت مطلعا وعرفت مكتب تصويتك وذهبت إليه من أجل سحب بطاقتك فلن تجد فيه أحد وسوف تجده مغلوقا بالأقفال ولا يوجد أحد بذلك المكان مما يضع أكثر من علامة أستفهام حول عمل اللجنة وحول نظم الشفافية الذي تزعم

وهناك مشكلة تتعلق بالمواطنين وكان على الدولة لو كانت موجودة أن تتخذ فيها إجراء ألا هي منح كميات من بطاقة التعريف لأشخاص يتمسكون بها عندهم في بيوتهم وهو أمر يخالف القوانين ولا ينبغي أن يحدث لأنه تحكم غير مسئول في الناخب عن طريق حبس بطاقة تعريفه