أولا نأسف لعدم ألتزام بعض المؤيدين لبعض المترشحين بألأخلاق العامة للحملة حيث تم تسجيل الكثير من الخروقات مثل التحامل على أعراض الناس الغير مشاركين فى الحملة خاصة حريم بعض المترشحين التى لاعلاقة لها بالسياسة من قريب ولا من بعيد وهو ما ينبؤ بتردى الأخلاق فى بلادنا
ثانيا التسريبات المزورة ضد بعض المترشحين وكذلك فيديوهات الشتائم التى يطلقها البعض ضد البعض أما الإشاعات الكاذبة بين الأوساط فحدث ولا حرج
نصل إلى موضوع النصائح قل من يدرك ما يؤثر على الناخبين من طرف المترشحين ليست الوعود هي التى تحفز الناخبين اليوم لأن جل المواطنين قد تعودوا خلال المسار الأنتخابي بمالا عين رأت ولا أذن سمعت من الوعود التى لم يتحقق منها شيء ولهذا إحذر من التركيز على الوعود وقد رأينا بعض المترشحين يركز على أكبر كم من الوعود ظن منه أن ذلك يجدي نفعا وهو ليس كذلك ، ثم إن أدعاء النجاح قبل فرز صناديق الأقتراع فضلا عن كونه دعاية فى خانة الكذب أكثر ضرره من نفعه على المترشح فإذا قال مترشحا مثلا أنه ناجح فى الأنتخابات وهي لم تجرى بعد فإن المتلقي سوف يحصل عنده أنطباع سيء عن ذلك المترشح فيقول مثلا لماذا يدعي المترشح هذا هل يعلم الغيب أم مجرد مسرف فى التفاؤل وإذا لم ينجح ماذا سيقول فهو وقع مباشرة فى شبهة الكذب ومن كذب فى حملته سوف يكذب إذا تولى الرئاسة وهذا سيء فالناخب المحايد حساس جدا فى مسألة عدم الأخلاق الفاضلة للمترشحين وفى المثل من ادعى ماليس فيه فهو كلابسي ثوبي زور ، كما جاء فى الأثر ، إذن على المترشح أن يكون عنده أخلاق تمنعه من كثير من الدعاية التى لافائدة منها خاصة تلك التى يشتم منها رائحة الكذب
نصل إلى النصيحة الأخيرة وهي أيضا هامة ومن لم يعرف كيف يتصرف معها بحكمة يجد الكثير ممن كان ينوي التصويت له يتخلى عنه وأعني هنا المناظرة على الهواء فإذا كنت أيها المترشح فى مناظرة على الهواء تليفزيونية أو إذاعية عليك أن لا تهاجم خصمك بشراسة وأن تكون هادئا وواثقا من نفسك ، وإذا هاجمك الخصم بشراسة فرد عليه كما سيد ولد الشيخ عبد الله عندما هاجمه أحمد ولد داداه فى مناظرتهم الأنتخابية بشراسة فكان رد سيد هو بالحسانية (ذاك ماهو هو الكان عندي ) فصوت الكثيرون لسيد بعدما ما كنوا ينوون التصويت لأحمد