لقد وصل حجم الأنهيار الأخلاقي فى بلادنا درجة أصبح معها الشرف والقناعة من خبر كان وراح التسكع والتسول منهة الجميع وكأن الناس لم تسمع ببيت الشاعر الذي يقول : ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل ،
كانت لسان الحال أول مؤسسة إعلامية وضعت إعلانا على واجهة موقعها للمترشحين لمن منهم يريد الترويج بأسعار مناسبة ولم تتسكع على حملة أنتخابية ولم تسأل أحدا أن يمنحها إعلانا أو ترويجا ولذلك لم يتصل بها أحد من المترشحين يطلب منها نشر إعلان سواء فى موقعها أو فى مجلتها التى كانت سباقة بنشر أسماء وسير بعض المترشحين حتى قبل أن يعلنوا عن ترشهم وإنما قام المترشحون بمنح الإعلانات لمن تسكع عليهم سألهم بالإلحاف لكي يحرم شرفاء المنهة من الإعلانات وتمنح للمتسولين هذا هو مانلاحظه اليوم فى بلادنا
نحن فى مؤسسة لسان الحال سنظل بحول الله ملتزمين بشرف المنهة مهما كانت الظروف ولن نتسكع على أحد من أجل الحصول على منفعة ولن نسأل أحدا بالإلحاف بل وبغيره من أجل ذلك ، وإذا كان كل أو جل من ينتمون إلى المنهة ولو زورا فعلوا ذلك فلن نفعله فالمهم عندنا هو شرف المنهة والمصداقية الأخلاقية فى العمل لقد تربينا على هذا وألتزمنا به منذ نعومة أظافرنا حتى وسنظل متمسكين به مادمنا على قيد الحياة بأن الله
إن المهنة الإعلامية الشريفة تتطلب القيام بنشر إعلان على صفحات وسائلها الإعلامية لمن يريد أن يروج بأسعار مناسبة
أما التسكع على المؤسسات وتسول الأشخاص وأنتزاع الإعلانات منهم عن طريق الإلحاف فهاذا ليس من أخلاق المهنة ولا علاقة له بشرفها