حال الأمة العربية والإسلامية اليوم يرثى له نتيجة التخلي عن المنهج الرباني وأتباع مناهج الأستعمار

اثنين, 06/10/2019 - 12:25

حالنا نحن العرب والمسلمون اليوم يرثى له لقد كنا نقود العالم اكثر من خمسة قرون ولكننا اليوم لا نستطيع تخليص اقدس مقدساتنا من الاحتلال واسباب الضعف تعود الى عوامل كثيرة اهمها سوء القيادة وسوء التعليم والتخلي عن الاخلاق الفاضلة من صدق وامانة وعهد وعدل بين الناس ، وحقوق انسان وكل المباديء الكريمة التى امدنا بها الاسلام تركناها وراءنا ظهريا واصبحنا امة ممسوخة بعضها يقتل البعض وبعضها ياكل البعض وبعضها يظلم البعض وبعضها يشتم البعض وبعضها يكره البعض ولذا سقطنا كأمة قائدة وأصبحنا اتباعا للاستعمار الذي نهب ثرواتنا وشكل قيادات لنا من أتباعه المخلصين له الذين كونهم ورباهم ودربهم على مناهجه التى يريد أن تظل الأمة العربية والأسلامية قابعة فيها مقبلة بقيودها حتى لاتستطيعالنهوض والعودة إلى قيادة العالم من جديد والحيلولة دون الرجوع إلى مناهج الإسلام السمحة التى تطبق نظم العدل بين الناس وتعطي كل ذي حق حقه كما كانت أمتنا فى عهدها القيادي حيث وصفها الباري جل وعلا بالقول ،

كنتم خير أمة أجرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم وأكثرهم الفاسقون

على مدار الساعة

فيديو