يبدو أن القمة الإسلامية فشلت إيضا فلم تتعدى أعمالها كلمة الأفتتاح والكثير من الوفود خرج ممتعضا من عدم تمكنهم من عرض وجهات نظرهم حول القضايا الإسلامية المتشعبة والتى هي بحاجة إلى قادة على مستوى طموح الشعوب الإسلامية التى سئمت من تلاعب الحكام الذين خلفهم المستعمر نيابة عنه على البلدان الإسلامية إن العالم الإسلامي بحاجة إلى نهضة أولا للتخلص من الهيمنة الإستعمارية على بلدانه ثانيا من أجل مواكبة العصر العلمي والتكنلوجي فمعظم أصحاب المعارف فى العالم العربي على سبيل المثال مهمشون ومحرومون لأن القادة العرب لا يريدون من الشعوب سوى مدحهم والنفاق لهم وتجاهل ظلمهم وفسادهم واستبدادهم لكن نبشرهم بأن الشعوب العربية سئمت ذلك ولن تعد تقبله ومن لم يسقط منهم بالأنتخاب سوف يسقط بالثورات بأذن الله