الانظمة الغربية التى كانت تنافق بادعاء دعم الديموقراطية وحقوق الانسان وهي تدعم الديكتاتوريين والمنتهكين لحقوق الانسان وتبيع لهم السلاح لكي يقتلوا الشعوب التى تريد الديموقراطية وحقوق الانسان ، نراهم اليوم يتساقطون امام اليمين المتطرف الذي يتوقع ان يحكم البلدان الغربية فى الحقبة القادمة بعد ما افلست الاحزاب التقليدية فيها نتيجة الكذب والنفاق والعمل على خلاف المباديء المعلنة ، على سبيل المثال الشعوب العربية تريد الديموقراطية والتعددية واحترام حقوق الانسان لكن الانظمة الغربية تدعم الديكتاتوريين وعسكرة الانظمة فى العالم العربي للحيلولة دون الحرية والديموقراطية والحكم المدني