الكون المتعدد هو مجموعة افتراضية من الأكوان الممكنة المتعددة والتي هي من اسرار الكون (بما في ذلك الكون الخاص بنا) والتي تتكون معا من كل ما هو موجود فعليا من المكان والزمان، وجميع أشكال المادة، والطاقة وقوة الدفع، والقوانين المادية و الثوابت التي تحكمها، وقد صاغ هذا المصطلح في عام 1895 من قبل الفيلسوف الأمريكي وعالم النفس وليام ، وتسمى الاكوان المختلفة داخل الكون المتعدد أحيانا بالأكوان المتوازية والتي تعتبر من اسرار الكون، ويعتمد هيكل الكون المتعدد، وطبيعة كل كون داخله، والعلاقة بين الأكوان المختلفة على فرضية الكون المتعدد .
العديد من العلماء يرفضون هذه النظرية باعتبارها ليست أكثر من مجرد تخمينات، وهذا سر واحد من اسرار الكون لا يمكن حله إلا إذا تمكنا من السفر الى هناك، ومع ذلك، مع الكون الواسع، فمن غير المرجح أن الجنس البشري سوف يجد الجواب
تبدأ الدراسة بالتركيز على الانتقال البعدي الكمي الذي اعتبر ناجحا في نقل الكونتوم او الحالة الكمية (وحدة الطاقة) من الاجسام الصغيرة نسبيا عبر المسافات المكانية ولكن لم تنجح في تكرار الاجسام الاصلية الذي تم تدميرها في هذه العملية، وعلى وجه الخصوص، وتنص الدراسة على نقل الكونتوم من الاجسام التي تم تدميرها وإعادة إنشائها، وليس نقل الاجسام نفسها، ولذلك، فإن الانتقال الكمي لا يمكن نقل الاجسام الحيوية والغير حيوي في مجمله الفيزيائي .
ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أنه نظرا لأن حالة الجسم الكمومية او كمية الطاقة الخاصة به هي من سماته المميزة، فإن نقل حالته الكمومية تعادل تماما نقل الجسم، ومما يوحي أن الحالة الكمومية للجسم في مكان المنشأ يمكن نقلها إلى مكان آخر والاستفادة من المادة الفيزيائية التأسيسية لخلق جسم مادي جديد يحتوي على الحالة الكمومية المنقولة مع مجموعة جديدة من الذرات والجزيئات في حين يتم تدمير الجسم القديم في هذه العملية، وهذا يفتح الطريق للعلماء ما اذا كانت الثقوب السوداء او الثقوب البيضاء موصلة لاكوان مختلفة او مواقع مختلفة داخل الكون الخاص بنا .
الماء على المريخ هو تعبير عن كل حالات المياه الموجودة على كوكب المريخ، بالمقارنة مع الأرض، والماء هو أقل وفرة بكثير على المريخ من ضمن الحالات الثلاثة، واستعمار المريخ من قبل البشر هو محور التفكير والدراسة الجادة، حيث أن الظروف السطحية وتوافر المياه على سطح المريخ تجعله من الممكن ان يكون الكوكب الأكثر استضافة للجنس البشري في النظام الشمسي غير الأرض .
كان يعتقد ان كوكب المريخ دائما يؤوي الحياة وذلك من قبل العديد من اصحاب نظرية المؤامرة قائلين ان وكالة ناسا تتستر على ذلك، وقد اوضحوا ان هناك العديد من الصور التي تظهر الحضارة على المريخ، مثل السطح على المريخ، والأهرامات على سطح المريخ، وصورة على ما يبدو أنه قرد يجلس على صخرة على سطح المريخ، وفي حين أن بعض العلماء قد سخروا من هذه الصور والبعض الاخر يعتقدوا أن المريخ كان جزءا من الأرض ولكن تكونت الحياة على الارض بعد الانفصال ولكن هذا سر من اسرار الكون لم يحل بعد .
الطاقة المظلمة هي أكبر سر من اسرار الكون اليوم، وفي علم الكونيات الفيزيائية وعلم الفلك والميكانيكا السماوية تعتبر الطاقة المظلمة هي شكل افتراضي من الطاقة التي تتخلل كل الفراغات وتميل إلى زيادة معدل توسع الكون، وبموجب قانون الجاذبية فإن الأجسام الكبيرة مثل تجمعات المجرات يجب ان تجذب بعضها البعض، وينبغي أن تسحب أشياء أخرى بسبب جاذبيتها .
ومع ذلك، ليس هو الحال، والحقيقة هي أن معظم تجمعات المجرات تتحرك أبعد من ذلك، والطاقة المظلمة هي الطريقة الأكثر انتشارا لشرح الملاحظات والتجارب الأخيرة والتي توضح أن الكون يبدو أنه يتوسع بمعدل متسارع، في النموذج القياسي لعلم الكونيات تمثل الطاقة المظلمة حاليا 74٪ من إجمالي الطاقة الكلية للكون، والطبيعة الدقيقة لهذه الطاقة المظلمة هي مسألة تخمينات، ومن المعروف أنها تكون متجانسة جدا، وليست كثيفة جدا وغير معروف تأثيرها من خلال أي من القوى الأساسية الأخرى غير الجاذبية
ربما تكون معادلة ألبرت أينشتاين E = MC^2 المعادلة الأكثر شهرة في القرن، ولكن عند تطبيقها على الفضاء يحدث شذوذ، فعندما نستخدمها لتحديد مقدار المادة في الكون يجب أن تكون، ونحن ندرك أننا لم نجد سوى أربعة في المئة من المادة في الكون، فأين هو بقية ذلك ؟
في علم الفلك وعلم الكونيات، تعتبر المادة المظلمة هي شكل نظري من المادة التي لا يمكن الكشف عنها من قبل الإشعاع المنبعث، ولكن وجودها يمكن الاستدلال عليه من تأثير الجاذبية على المادة المرئية، وفقا للملاحظات الحالية للهياكل الأكبر من المجرات، فضلا عن الانفجار الكبير، والمادة المظلمة والطاقة المظلمة التي هما من اسرار الكون يمكن أن تمثل الغالبية العظمى من الكتلة في الكون التي يمكن ادراكها .
الشمس هي واحدة فقط من تريليونات الاجسام في الكون، وعندما ننظر إلى حقيقة أن نجمنا لديه ثمانية كواكب، فإننا نقول أنه من الممكن أن يكون هناك ثمانية أضعاف من الكواكب في الكون عن النجوم، وهو رقم مذهل، وأليس من الممكن أن يكون واحدا فقط من تلك الكواكب يوجد عليه حياة ؟ والحقيقة أنه منذ عام 2000، اكتشفت مئات الكواكب الشمسية الإضافية التي تدور حول نجوم بعيدة، وبعض هذه الكواكب قد وجدت مثل الأرض، مثل كوكب جليس 581d وهو كوكب يعتقد أن هناك ماء سائل على سطحه وهذا من اسرار الكون .
بسبب كتلته الضخمة بين 7 و 14 مرة ضعف كوكب الأرض، فيصنف الكوكب على أنه الارض السوبر، وفي أواخر أبريل 2009، كانت هناك ملاحظات جديدة من فريق الاكتشاف الأصلي إلى أن الكوكب يتضمن منطقة صالحة للسكنى حيث المياه السائلة، وبالتالي يمكن أن توجد الحياة في حين تقول نظرية أخرى جليس 581 d ربما يكون هناك فقط مواد صخرية ضخمة، ولكن من المتصور أنه كوكب جليدي والذي يقترب من نجم الموت لذلك لن يكون هناك اي فائدة للبشر