لقد امضيت زمنا ابحث فى الكاءنات واتفحص تاريخ ظهورها على وجه الارض ،، طبقا للاثر المروي الذي يقول تفكروا فى الخلق لا فى الخالق ، وقبل ان اعطي لمحة عما توصلت اليه اود ان اذكر القاءمين على الشان العام فى موريتانيا وابناء بلدي جميعا بانه لا يمكن ان يحصل تقدم حضاري فى بلد دون البحث العلمي وعن طريق الاكتشاف فالعالم الذي تقدم كان تقدمه ناتج عن ذلك التوجه ومادام بلدنا يهمش اهل العلم والباحثين واصحاب التاليف فى موريتانيا فلن يتقدم وسيظل يخطوا خطوة الى الامام وعشر خطوات نحو الوراء
اذن ما اكتشفته فى عالم الحيوان غريب جدا فالحيوانات التى ظهرت اولا على الارض كان انتاجها عبارة عن بيضة تشبه الاجرام الكونية بيضة كروية الشكل ككرة الارض والاجرام السماوية ثم تتحول بعد ذلك الى ان يخرج منها حيوان يشبه شكل الاب الام ، هذه الحيوانات الاولى كالطيور والاسماك،، والديناصورات والتماسيح وغيرها من الكاءنات التى ظهرت اولا على الارض كان انتاجها على هذا الشكل بينما الحيوانات الاحدث ظهور كان انتاجها نسخة طبق الاصل من ءاباءها وامهاتها ولم تكن لها حاجة الى ذلك الغشاء الكروي الشكل ، فماهو السر فى هذا ، اظن والله اعلم ان هناك سر بحاجة الى البحث والاكتشاف ، وحسب ما ارى فى الوهلة الاولى ان ان الحيوانات الاولى ظهرت فى فترة كانت الارض تدور فيها على محورها بشكل اسرع لذا تكورت اجنة الحيوانات تبعا لذلك ، او ان تاثير الاجرام السماوية على الكاءنات الاولى هو المسؤول عن ذلك .
اما الحيوانات التى ظهرت فى وقت متاخر فلم يحدث لاجنتها شيء كالحيوانات الثديية ومعاصريها .
والبحث مازال جاريا حول الموضوع وإذا ما ثبت أنه يتعلق بالأستطان الأول للارض من طرف تلك الكائنات فإن من يستوطن الكواكب الغير مأهولة من البشر فى الظروف المشابهة ربما يكون نتاجهم من الأجنة بيوض أيضا
إنه أمر غريب لم يتطرق إليه العلم بعد بالدراسة الكافية