قبل أيام قمنا بأستطلاع على مواقع التواصل وعبر الشوارع الرئيسية وخرجنا بنتيجة مفادها أن الأنتخابات الرئاسية سوف يكون فيها شوط ثاني وجائت النتيجة كالتالي
غزواني 35% ولد ببكر 20% ولد مولود 15% والباقي من الأصوات يتوزع بنسب أقل بين بقية المترشحين والأصوات اللاغية
كما أكتشفنا أن السيد محمد ولد الغزواني مازال يخيم عليه ظل ولد عبد العزيز وحزب الأتحاد من أجل الجمهورية ويحولان دون إظهار صورته الحقيقية ، كما أن أض أيضا السيد السيد محمد ولد ببكر مازال يخيم عليه ظل حقبة ولد الطايع والحزب الجمهوري
أما المترشحين الآخرين فلكل واحد منهما إجابياته وسلبياته من وجهة نظر الشارع الموريتاني
وسوف نرى ماذا سيحدث فى الانتخابات وقبلها فى الحملات
وأظن من باب النصيحة التى جاء فى الحديث النبوي أنها دين ، الدين النصيحة قيل لمن يارسول الله قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ،
وانطلاقا من هذا الحديث الشريف ننصح المتنافسين بالوضوح وعدم الغموض فى المواقف وأن لا يطلق أحد منهم وعود لا يستطيع تحقيقها للشعب فيخسر دينه وسمعته ويخلف للناس وعده
وأشدد على قضية الوضوح وهل المترشح سوف يقتفي أثر أحد ممن سبقوه فى ممارسة الشان العام أم سيكون على نقيض من ذلك ويتبرأ من ممارسة الأنظمة السابقة التى لم تجلب أية تنمية تذكر للبلاد وتركت الشعب فى هذه الحالة التى يرثى لها