هذه هي بعض مطالبنا للمترشحين للرءاسة يعرف التسيير بانه تسيير موارد محدودة على متطلبات غير محدودة وتعمل النزاهة والكفاءة الدور الكبير فى نجاح تسيير الشان العام ، نحن لا نطلب منكم مستحيلا بل نطلب منكم تسييرا محكما لمواردنا ولثروتنا الوطنية لكي تعم الجميع ويستفيد منها كل ابناء البلد دون غيرهم وان لا تقتصر على ثلة من المقربين من النظام كما كان يحدث فى السابق فى حين تبقى غالبية شعبنا محرومة ان ذلك النوع من التسيير خطء فادح واعتداء سافر على حقوق الغالبية من ابناء البلد ويجب القضاء عليه وإبعاد كل من ساهموا فيه عن ممارسة الشان العام فى بلادنا، ولكي نستطيع معرفة مدى جديتكم فى هذا الامر نطلب من كل واحد منكم وضع برنامجا انتخابيا يعتمد على الحقاءق ومعرفة جميع امكانات البلد بطريقة مدروسة وشفافة نستطيع من خلالها معرفة ما أنجزتموه وما أخفقتم فيه وان يضع فيه مخطط للعمل الذي ينوى القيام به ولا يطلق وعود عشواءية كتلك التى تعودنا عليها من الحكام السابقين والتى كانت نتاءجها كارثية على البلد وعلى مستقبل ابناءه و على حاضرهم ، الخطة التى نقترح عليكم هي وضع برنامجا محددا قابل للتنفيذ ومبني على المعلومات الحقيقية بواسطة دراسة شاملة مثلا السنة الاولى من الحكم سنقوم فيها بكذا وكذا والثانية كذا وكذا وحتى نهاية السنوات الخمس على ان تكون الاولويات الضرورية فى المقدمة يقول الفقه الشرعي الاسلامي انه لا يتنفل من عليه القضاء وحياة المواطنين وسلامتهم الصحية والنفسية وحالتهم المعيشية واطعامهم واشباع رغباتهم المادية والمعنوية اولى من بناء العمارات الشاهقة والقصور الاستعراضية وشراء الطاءرات الباهظة الثمن بالاموال الطاءلة واستضافة الاجانب لكي يقال ان الرءيس استضاف قمة يصرف عليها مقدرات البلد بلا مردودية ومنح المساعدات للدول الخارجية التى يعتبر شعبنا احوج اليها إنشاء مؤسسات بلامردودية تكون عبئا على خزينة الدولة وهي غير ضرورية والقيام بمشاريع غير مدروسة وغير ذات جدوى كل ذلك لا يفعله من يريد بناء الوطن على الاوسس السليمة الى غير ذلك واذا ما قمتم بوضع برامج انتخابية على هذا النحو سوف نعلم انكم مختلفين عن سابقيكم وسوف ندعمكم ونصوت لكم اما اذا سلكتم السبل التى سلكها من قبلكم سوف تتفرق بكم عن سبيل الله وسوف نكون نحن لكم بالمرصاد كما كنا بالمرصاد لمن سبقوكم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ، صدق الله العظيم .