كما توقعنا لم يسفر اجتماع القادة العرب فى قمة الجامعة العربية المنعقدة اليوم فى تونس عن شيء كانت البداية تسليم قاءد السبسي رءاسة القمة من طرف الملك سلمان بن عبد العزيز بعدة كلمات تقراء من ورقة ومع ذلك متعتعة وصاحبها لا يكاد يبين واغلبها هجوم الى النظام الاءراني وجماعة الحوثي ثم تسلم السبسي رءاسة المهزلة والقى خطابا يدعوا الى التضامن العربي ونبذ الخلاف ويستنكر ما تقوم به ءامريكا من منح الاراضى العربية لاسراءيل ثم اعطى الكلام لمنظمات دولية مثل امين عام الجامعة العربية ابو القيط وامين عام الامم المتحدة ورءيس منظمة السلم بالاتحاد الافريقي ومنظمات الحقاءب التى خلقتها السعودية مثل رابطة البلدان الاسلامية والبرلمانات العربية علما ان السعودية بلا برلمان اصلا وهذه من المفارقات العجيبة فى الانظمة العربية التى يقول اصحابها مالايفعلون ثم انتهت جلسة الافتتاح وبدات جلسة ما يسمى بالعمل وطبعا هو مجرد اسم ليس الا لانهم لم يقوموا فيها بعمل وانما بالقاء كلمات واخذ الكلام امير الكويت ثم الملك عبد الله الثاني ملك الاردن ثم الرءيس المصري وبعد ذلك تناول الكلام بعض من حضر من رؤساء الدول وبعض المحسوبين بين على الرءاسة وهم بلا رءاسة مثل منصور هادي الذي يحضر جميع القمم العربية او القمامات العربية بصفته رءيسا ومتخطين جميع ابناء الشعب اليمني تقريبا الذين اغلبهم لا يعتبره رءيسا ولا حتى ممثلا لاي احد فى اليمن ومن الغريب فى هذه الكلمات التى القيت اليوم فى تونس كلمة ولد عبد العزيز التى دعى فيها بالحكامة الرشيدة ومشاركة جميع المواطنين فى تسيير شؤون بلدهم راءع جدا فمن اي حصل ولد عبد العزيز على هذه الفكرة فى هذه القمة وفى هذا الوقت الضاءع من فترة نهاية حكمه وهو الذي رفض طيلة حكمه ممارسة الحكم الرشيد واشراك الشعب فى تسيير البلد وكان يسيره بالتسيير الاوحادي ولايقبل اي احد غير زمرته الفاسدة يشاركه فى راي او فى شيء من شؤون البلد ، هذه مفارقة اخرى من مفارقات القادة العرب العجيبة كتحميل ملك السعودية الدمار الذي الذي قامت به طاءراته الحربية فى اليمن للارانيين الذين لم يشاركوا بطلق ناري واحد فى المنطقة