يلاحظ فى الربع الأول من هذه السنة حدوث تدهوركبير فى أحوال الناس المعيشية على عموم التراب الوطني  فالمزارعين والمنمين يشكون من مشاكل تكاد تقضي على محاصيلهم ومواشيهم من نقص المياه للري بالنسبة للمزارعين وشح العلف بالنسبة  للمواشي كما أن سكان المدن يعاني من نقص فى المواد الغذائية وردائة النوعية الموجودة فى الأسواق حيث أن غالبيتها منتهية الصلاحية مع أنها رديئة النوعية ثم إن الموجود منها بأسعار مرتفعة جدا بحيث لايستطيع من ليس لهم دخل مالي الأستفادة منها كذلك ظهر غش واضح منذ قرابة شهر فى العاصمة نواكشوط لمادة الخبز فقد ظهرت بأوزان أقل ونوعية أسوء نتيجة عدم الرقابة وتلاعب التجار بحقوق المواطنين