دعوة الرئيس الآمريكي ترامب إلى ضم الجولان السوري المحتل لإسرائيل تظهر حقيقة هذا الرجل ومدى عنصريته وبغضه للعرب والمسلمين فهو شخص متصهين حتى النخاع ومتطرف وجميع مواقفه توضح ذلك فقد بدأ مشواره بإلغاء الأتفاقات التى عقدتها بلاده مع بعض الدول الإسلامية ثم اتبع ذلك بمنح القدس الشريف لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها بعد ذلك أغلق مكتب ممثلية الفلسطينيين فى واشنطن ثم اشعل حرب اليمن بإغراء النظام السعودية بالتورط فيها وزودهم هم ودولة الإمارات بالسلاح الفتاك وبتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود فى الجو وبالاستخبارات لقتل مزيد من ابناء اليمن غيلة وفرض الحصار الإجرامي الظالم على عدد من البلدان المسلمة التى تخالف توجهه العدواني الصهيوني مثل إران وتركيا ولبنان واليمن وغيرها وأخيرا وليس آخرا منح الجولان المحتل لإسرائيل هو يتصرف فى الممتلكات العربية كأنه مسير لها يعطي منها ما شياء لإسرائيل
هذا التصرف يجب الرد عليه ب 1 بمقاطعة آمريكا من طرف البلدان العربية والإسلامية جميعا
2 ينبغي الأستعداد للجولة الأخيرة من الحرب مع إسرائيل حتى تنسحب من جميع الأراضي العربية المحتلة وتحرير القدس الشريف
3 هذا واجب قومي وديني على عاتق جميع العرب والمسلمين وفرض كفاية لن يسق عن عاتق أحد من العرب والمسلمين مادام لم يقم به أحد