لقد كرسنا جل وقتنا للبحث عن طرق محاربة الفساد فى بلادنا ولأننا لم ننجح فى ذلك لأن النظام الحاكم فى بلادنا حاربنا نحن بدل أن يحارب الفساد صحيح أن هناك طرق عديدة لمحاربة الفساد نذكر بعضها هنا وبعض ما تفضل به منظرينا لمحاربة الفساد وقد نشر الكثير من ذلك فى مواقع وعلى شبكات التواصل وهذه نماذج مما كتبه آخرون
إنفاذ القانون بشكل فعال ضروري لضمان إيقاع العقوبة على الفاسدين، وكسر دائرة الإفلات من العقاب، والتحرر من العقاب أو الخسارة.
والنهج الناجح في هذا الصدد يجب دعمه بإطار قانوني قوي ونظام قضائي فاعل ومستقل.
إصلاح الإدارة
الإصلاحات التي تركز على تحسين الإدارة المالية أو تعزيز دور وكالة المحاسبة والمراقبة، حققت في كثير من البلدان تأثيرا أكبر مما حققته إصلاحات القطاع العام لمكافحة الفساد.
ومن هذه الإصلاحات الكشف عن المعلومات بشأن الميزانية، وهو ما يمنع إهدار الموارد.
تعزيز الشفافية
البلدان الناجحة في كبح الفساد لها تقليد عريق في الانفتاح الحكومي، وحرية الصحافة والشفافية والوصول إلى المعلومات. فالوصول إلى المعلومات يزيد من استجابة الهيئات الحكومية، ويكون له في نفس الوقت تأثير إيجابي على مستويات المشاركة العامة في البلاد.
تمكين المواطن
تعزيز مطالب المواطنين لمكافحة الفساد وتمكينهم لمحاسبة الحكومة يشكلان نهجا أساسيا في المساعدة على بناء ثقة متبادلة بين المواطنين والحكومة.
فعلى سبيل المثال، ساهمت مبادرات الرصد المجتمعي في بعض الحالات في كشف الفساد، وخفض من تسريب الأموال، وتحسين الخدمات الحكومية كما وكيفا.
إغلاق الثغرات الدولية
من دون الوصول إلى النظام المالي الدولي، لن يتمكن موظفو الحكومة الفاسدون في جميع أنحاء العالم من غسل وإخفاء عائدات أصول الدولة المنهوبة.
فالمراكز المالية الرئيسية بحاجة ماسة لتحديد وسائل تمنع مصارفها والمراكز المالية في ما وراء البحر المتعاونة معها من استيعاب تدفقات الأموال غير المشروعة.
الفساد آفةٌ من آفات المجتمع المعاصر، وهي ظاهرةٌ كثر انتشارها في الآونة الأخيرة، نتيجةً لتراكماتٍ عاشها المجتمع، لابتعاده عن الدّين والأخلاق، وقلّة الوازع الدّيني، وانعدام القيم عند العديد من النّاس. الفساد لغةً: هي إساءة المعاملة، وأيّ شيءٍ ضدّ الصّلاح، أمّا اصطلاحاً: فهو الاستخدام السّيئ من السّلطة الرّسمية الممنوحة، سواءً في مجال المال العام، أو النّفوذ، أو التّهاون في تطبيق القوانين والأنظمة، أي تعظيم المصلحة الشخصيّة على المصلحة العامّة، والضّرر بالمصلحة العامّة. أسباب الفساد أسباب سياسيّة: تعود أسباب ضعف مؤسسّات المجتمع المدنيّ وفسادها إلى ضعف تطبيق الأنظمة، وقلّة الشفافيّة، والتّضليل بحقوق الأفراد وواجباتهم. أسباب اجتماعية: تؤدّي الأزمات والكوارث داخل المجتمع إلى ترك آثارٍ مدمّرةٍ فيه، بالإضافة إلى العادات والتّقاليد الاجتماعيّة المتوارثة، كما أنّ الفقر والحاجة هما السّبب الرّئيسي لفساد المجتمعات. أسباب اقتصاديّة: تؤدي الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة، التي يمرّ بها المجتمع بسبب الحروب والحصار الاقتصاديّ، إلى ارتفاع جميع تكاليف الحياة المعيشيّة، بالتالي نشوء الفساد الإداريّ والماليّ. أسباب دينيّة: يؤدي ضعف الوازع الدّيني، والانصياع للشّهوات الأمارّة بالسّوء، إلى توجّه الإنسان لطريق الفساد؛ حيث إنّ مخافة الله تعالى مقترنةً بالعمل الطّيب. مظاهر الفساد تتعدّد مظاهر الفساد، وتتنوّع أشكالها، ومنها: الرّشوة، والمحسوبيّة، وإقصاء الكفاءات المؤهلّة، المحاباة، واستغلال الممتلكات العامّة، الواسطة، واستغلال النّفوذ، وعدم الالتزام بمواعيد الدّوام الرّسمي، والابتزاز، والتّهاون في تطبيق الأنظمة، والاستيلاء على المال العام. طرق مكافحة الفساد للحدّ من تفشّي ظاهرة الفساد، يجب على أفراد المجتمع محاربته بشتّى السّبل والأشكال، عن طريق الالتزام الدّيني والأخلاقي والوطني والإنساني، وطرق معالجته هي: سنّ الأنظمة والتشريعات الشّفافة في الأنظمة المضادّة للفساد وتوضيحها، وإنزال أقصى العقوبات على مخالفيها. التوعية المجتمعيّة لهذه الظّاهرة الخطيرة، ومدى تأثيرها على المجتمع والأفراد، وتنمية دورهم في مكافحتها والقضاء عليها. تخصيص مكافئة ماليّة لمن يقوم بالتّبليغ عن حالات الفساد في الدّوائر الحكوميّة. وضع عقوبات رادعة تناسب كلّ فساد، وذلك لعدم تكراره، بشرط أن يكون معلناً على الملأ للعبرة والعظة. خلق فرص عمل مناسبة للمواطنين، من خلال إيجاد كادر وظيفي مناسب لكل فئةٍ من فئات المجتمع، وذلك لتحسين الظّروف المعيشيّة للفرد، والمجتمع، والبلد. تطوير الإبداع وتنميته لدى الموظّفين، ومكافئتهم عليه. عقد ندواتٍ دينيّة وتوعويّة في الدّوائر الحكوميّة، والمدارس، والجامعات، والقنوات المرئيّة والمسموعة تحثّ المواطنين للتّخلص من الفساد الإداريّ، ودعمها بالقصص والعبر من الأقوام الفاسدة السّابقة وما حلّ بها. تشكيل لجنةٍ مخصّصةٍ في كلّ دائرة للإصلاح الإداري، ودراسة الواقع الإداري، وسلوك العاملين لمحاربة الفساد وقت اكتشافه. تعيين القيادات الشّابة النّشيطة، المؤمنة بالتّطوير والتغيّر، ذات الكفاءة والمؤهّل والخبرة العلميّة في مجال العمل. وضع الشّخص المناسب في المكان المناسب.