ينتظر فى شهر بريل القادم انعقاد المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم فى نواكشوط ويضم جدول الأعمال إضافة إلى مواضيع أخرى أنتخاب أمينا عاما جديدا للمنظمة بعد استقالة أمينها العام الكويتي واللافت فى هذه الدورة هو قيام دول عربية بمنافسة بعضها البعض على هذا المقعد ولم تتفق على مرشح موحد مثل المعارضة الموريتانية تماما فترشحت المملكة السعودية وتونس وموريتانيا ودول عربية أخرى بينما لم تترشح دولة واحدة من العالم الإسلامي صحيح أن تركيا هي التى ترأس المنظمة حاليا وسوف تسلم الرئاسة إلى موريتانيا فى الشهر القادم علما أن الدول العربية عندهم منظمة مماثلة هي المنظمة العربية للثقافة والعلوم وجميع هذه المنظمات عاجزة حتى عن محو الأمية فى العالم العربي