سمعنا خطاب السيد محمد ولد الغزواني وهو خطاب قيم بل لعله أول خطاب لرئيس موريتاني خارج من العبائة العسكرية على المستوى والخطاب إذا خرج من القلب وصل إلى قلوب الناس وإذا خرج من اللسان لايتجاوز الآذان وخطاب المترشح غزواني وصل إلى قلوب الناس المتعطشة لقيادة وطنية على المستوى لا قيادة من أجل القيادة نحن نحب بلدنا ولو لم نكن نحبه لكنا خرجنا منه نبحث عن بلدي يؤينا عندما تعرضنا للظلم والهضم والتهميش والحرمان من طرف نظام ولد عبد العزيز اساسا ومن طرف الأنظمة التى سبقته ونريد نظاما ينصفنا ويتفهم حاجاتنا ويلبي طلباتنا التى لا تتجاوز حصولنا على عيش كريم فى بلدنا وهذا هو أبسط ضرورات الحياة ومن حرمنا من ذلك سوف نظل له بالمرصاد بأذن الله لأن ذلك حقنا كمواطنين فى هذا البلد فلماذا نحرم من كل شيء ألا يحق لنا العيش فى بلدنا ألسنا بشر ألسنا مواطنين محتاجين بدون دخل وبدون عمل وغذا قمنا بنشاط نحاول الحصول منه على سد الرمق تغلق فرصه فى وجوهنا لأننا لا نركع إلا لله جل وعلا إذن المشكلة هنا
والآن سوف نعلق على بعض ما ورد فى خطاب المترشح محمد ولد الغزواني الذي نكن له التقدير والحترام ولم يحكم البلد بعد ومازال نظيفا ونأمل ان يكون إسم أسرته المحترمة القظف يجلب الخير والبركة لموريتانيا ويمحي عنه الشؤم والنحس وتنزل فى مواردها البركة حتى تغطي أحتياجات ابناء البلد الجياع المهمشين المحرومين رغم كثرة الموارد وقلة الساكنة
ماذكره المترشح للرءاسة السيد محمد ولد الغزواني عن من سبقوه للرءاسة انهم اجتهدوا واصابوا واخطؤا ولهم اجر الاجتهاد وعذر الخطأ اظنه من باب المجاملة أما حكم الاجتهاد فلا ينطبق عليهم لأنه يخص من وصل مرحلة الاجتهاد وليس ينطبق على الجهلة من الناس فاجتهاد الجاهل لاعبرة به لأنه خالي من شروط المجتهد وخطؤه وصوابه جميعهم عليه لا له حتى عبادته اختلف فيها الفقهاء بعضهم قال أنه يؤجر عليها بينما البعض الآخر قال أنه لا يؤجر ، وقد ذكر الناظم ذلك فى بيت ، حول عبادة الجاهل قيل يؤجر وقيل لا وهي الاشهر
فمابالك بالاجتهاد الذى هو أعلى مراتب العلم فى الشريعة اذن حكم الحاكم الجاهل خطير جدا كل افعاله وزر ولو قرأ احد فى أحكام الشرع وأحاديث السنة ما ينتظره فى دار الاخرة لبكى طول عمره لاسيما اذا كان من اصحاب الظلم والجور وأتباع الهوى نعوذ بالله من عذاب الله