حوار مع نظام ولد عبد العزيز مضيعة للوقت لاجدوى فقد جربه الجميع وعرف أن كل تفاق وقع معه سوف يظل حبرا على ورق
مادام الاتفاق بين بين حكومة ولد عبد العزيز والمعارضة المحاورة لم يطبق منه الا الشق الذي فى صالح ولد عبد العزيز وحكومته اما الذي يتعلق بمصالح الشعب الموريتاني كتقسيم الثروة والعدالة الاجتماعية والحكامة الرشيدة واتشكيل لجنة خاصة بمحاربة الفساد والرشوة سبق ان تم مرسوم رءاسي بانشاءها وصادق عليها البرلمان السابق ولكنها لم ترى النور بعد يذكر ان القانون ينص على تشكلتها تتالف من خمسة عشر عضو خمسة من المجتمع المدني الحقيقي العامل فى مجال محاربة الفساد منذ اكثر من عشر سنين وخمسة من الحكومة وخمسة من رجال الاعمال
اذن هذا الاتفاق الذي نجم عن ذلك الحوار مادام لم ينفذ فلماذا تطالب المعارضة بحوار مع نظام لا يفي بالاتفاقات التى وقع عليها