الويل لمن تقلد الرءاسة ولم يعدل بين الناس ، هل تعلمون ما ينتظره فى دار الاخرة سوف يمثل بين يدي الله مغلول اليدين الى العنق تحمله زبانية ويسال عن كل تصرف قام به وكل ادعاء وجميع مصاريف البلد من اين اخذها وفيما انفقها ،، وان كان مثقال حبة من خردل ءاتينا بها وكفا بنا حاسبين ،،صدق الله العظيم ثم يدعى كل شخص من الرعية التى كان يراسها ويسال هل كان فلان بن فلان هذا المغلول امامكم عادلا فيكم فاءن قالوا لا تذهب به الزبانية الى النار مباشرة وان اجابوا بنعم يسال جسمه وجلده عن تصرفه فى الحياة وينطق عليه بالحقيقة ثم توزن حسناته وسيءاته ويتقرر مصيره طبقا لذلك
ايها الناس من اراد الابتعاد عن النار فليبتعد عن الرءاسة