غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني كوناكري ألفا كوندى نواكشوط الساعة 11:5 صباح الجمعة ويرافقهما وفد موريتاني وسيراليوني وكاميروني.
ومن المقرر أن تحط الطائرة الموريتانية بوينغ التي تقلهما 11:58 في مطار بانجول للقاء الرئيس الغامبي يحي جامى.
وتوضح الصورة المرفقة المشهد العام للتدخل العسكري في غامبيا الذي لم يتم أصلا وإنما تم التلويح به ثم علّق في انتظار نتيجة وساطة كوندي الذي بات ليلته البارحة في نواكشوط، وأجرى لقاء مغلقا مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم ليغادر مباشرة إلى المطار مواصلا سلسلة لقاءاته مع الأطراف الغامبية.
وقد تزامنت هذه التطورات الأخيرة مع تصريح للأمم المتحدة قالت فيه إن 45 ألف شخص غادروا غامبيا خلال الأيام الماضية، حيث تؤكد مصادر حقوقية استمرار تدفق اللاجئين الغامبيين إلى السنغال هربا من أي تطورات أمنية محتملة.