قالت مصادر إعلامية افريقية إن "الإكواس" بررت عدم وفائها بالوعد الذى أطلقته مساء الأربعاء 18 يناير 2017 بوجود مستجدات على الأرض ، وبعض الإشكالات القانونية الضرورية قبل أي تدخل عسكرى.
وقالت المصادر إن قوات الإكواس طلب منها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز تأجيل مهمتها العسكرية من أجل بحث بعض النقاط العالقة مع الطرفين، كما أن بعض قادة "الإكواس" يرون أن التدخل قبل تنصيب الرئيس أمر غير "قانونى" وأنه من اللازم انتظار تنصيبه وتوجيه طلب رسمى للدول الأعضاء فى المجموعة من أجل مساعدته على ممارسة مهامه، واعتبار الطرف الآخر خارج عن الشرعية القانونية والدستورية.
أما السبب الثالث فهو طلب تقدمت به السينغال إلى مجلس الأمن من أجل تفويض دول المجموعة، ومن المتوقع أن يصوت عليه ليلة الجمعة، ليكون سند قانونى للحراك العسكرى المتوقع فى غامبيا.